أحدث روايات مروى جوهر تتحول الي فيلم سينمائي

الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨                      كتبت – دينا المهدي

1401356_10151710052161471_1163084825_o-e1540443593104.jpg

مروى جوهر كاتبة وروائية. عملت مروى كمضيفة طيران، ثم تفرغت للكتابة. نشرت مقالاتها في جريدة الدستور ومجلة عين، وتكتب بشكل دائم في عدة مواقع إلكترونية. درست كذلك الإخراج السينمائي في قصر السينما بالقاهرة وشاركت في العديد من الأفلام الوثائقية والقصيرة.

صدر لها كتاب “هات من الآخر” عام ٢٠١٣، وكتاب بعنوان “المضيفة ١٣” عام ٢٠١٥، وتعد قصة الرعب “يحدث ليلاً في الغرفة المغلقة” أولى روايتها والتي يجري حاليًا إنتاجها كعمل سينمائي.

كان لنا معها هذا اللقاء

43952482_273685556591192_4547635295696191488_n-2س م: ​كلمينا عن بداية مشوارك المهني في الكتابة والإخراج السينمائي؟
م ج: الكتابة بشكل مطلق إبتدت وأنا صغيرة بشكل غير منتظم، يعنى كنت أكتب وأقطع الورق بعد ما أخاص كتابة، ولو شيلته أتكسف حد يقراه، كنت بشوفها خواطر وآراء مجنونة، يمكن دلوقتى لما برجعلها بحس إنها كانت مهمة علشان أكمل، فى ٢٠٠٨ – ٢٠٠٩، بدأت أكتب فى ضربة شمس فى جريدة الدستور وخواطر فى مجلة عين، وإبتديت رحلة تأليف الكتب سنة ٢٠١٣، أما الإخراج السينمائي دي هواية بحبها وبالذات السينما الوثائقية اللي أتمنى أشارك فيها تانى وأعمل حاجات تقرب الناس منها أكتر وتساعد على انتشارها في مصر.

س م: ازاي أخدتي قرار تغيير مسارك المهني من شغلك كمضيفة طيران إلى الكتابة؟
م ج: قرار البعد عن الجو كان صعب جداً زى ما كتبت فى المضيفة ١٣، لكن كان ضروري لأسباب شخصية، فى العموم مش بعتبره تغيير يمكن لأني كنت حريصة على الكتابة أثناء الطيران حتى لو كانت حاجات بسيطة لكن المهم أكون بحسها، الطيران والكتابة بيفصلونى عن العالم، علشان كده بحاول أستغل أى فرصة للسفر أو الكتابة لأني بحس بحرية وشغف، أنا روحى مرتبطة بالطيران وبالكتابة ومش بفصلهم عن بعض.

س م: امتى اكتشفي موهبتك في الكتابة والإخراج السينمائي؟ وازاي قدرتي تطوري من موهبتك دي وتكتبي بشكل احترافي؟
م ج: أول واحد قالي إنتى لازم تكتبى كان الكاتب خالد كساب، وبالفعل كتبت فى ضربة شمس معاه، أما الإخراج مبعتبرش نفسى موهوبة فيه، يمكن عندى أفكار أو بشوف الموضوعات بزاوية مختلفة، لكن لسه معملتش ده فى فيلم وثائقى أتمنى أعمله من قلب الشارع المصرى، أما تطور الموهبة فى الكتابة فأعتقد إن ده شئ بييجى بالممارسة وكثرة القراءة والتعلم، يعنى مينفعش فى الكتابة تتكبر وتبطل قراءة أوتقول أنا أحسن واحد علشان دايماً فى أحسن وممكن تتعلم منه.

44035709_273907403457111_8716033405881417728_nس م: ​إيه اللي حمسك لكتابة قصة الرعب “يحدث ليلاً في الغرفة المغلقة”؟
م ج: كنت فى مشوار مع أصحابى وبالصدفة حكيتلى صاحبتى وأختها القصة، كانت مش مصدقة اللى حصل معاها، ولأننا أصحاب مقربين فطبيعى تحكيلى، وكان وقتها صدر كتابى وقتها هات م الآخر، وكان فى تشجيع من مريم بطلة الرواية إنى أكتب قصتها، لأنها عايزة الناس تتعلم منها حاجات كتير زى تعامل الناس مع البنات المغتربات، وإن عالم الجن أكيد موجود زى كل الأديان ما بتأكد، وإن مش معنى إنه محصلش معاك حاجة يبقي ده مش موجود، زى ما كانت شخصية عمر ومازن فى الرواية دايماً بتقولها، إن الدجل موجود كتير وفى فرق كبير جدا بين دجال وبين شيخ، وده أتاح لى فرصة الربط بين القصة الحقيقية وبين المسجد اللى زارته مريم “سيدى عبد الرحيم القناوى”، وأسرد سيرته الجميلة وده كان بالنسبة لى حاجة كبيرة ومشرفة.

س م: إيه الهدف اللي نفسك تحققيه من خلال كتاباتك؟
م ج: نفسى أحقق أهداف كتيرة.. أهمها وأصعبها السلام النفسى اللى يحسه القارئ بعد نهاية كل رواية وإرتباطه بيها، كل قارئ بيستفيد حاجة مختلفة من الرواية، على حسب خلفيته وأهواءه، المهم إن القارئ يستفيد معلومة جديدة ويستمتع ويحس براحة نفسية تخليه يتحمل الواقع.

س م: مين من الكُتاب اللي بتحبي كتاباتهم وبيلهموكي في شغلك؟
م ج: أنا بحاول دايماً أقرأ أى حاجة تيجى تحت إيدى، لو قلت أسماء أكيد هنسى، لكن تقريبا كل الكتاب الكبار اللى اتربينا على كتاباتهم، والمعاصرين وكل زمايلى تقريباً، كل واحد فيهم أكيد بيضيفلى وبيلهمنى بشكل مختلف.

42933418_237531000253202_5441462820862427136_n1.jpg

س م: بتستوحي كتاباتك منين؟
م ج: الدنيا فيها حاجات أغرب من الخيال، ده طبعاً مش معناه إنى احد من خيالى وأوقفه، لكن دايماً بسمع وبشوف علشان أفهم، الحقيقة غنية دايماً ومليانة حاجات يتكتب عنها.

س م: هل كان موضوع الكتابة بشكل احترافي في تفكيرك في بداية مشوارك ولا كان مجرد هواية؟
م ج: هواية طبعاً وهيفضل من جوايا هاوية.

س م: ككاتبة، ايه العقبات والتحديات اللي واجهتك في حياتك الشخصية وحياتك المهنية؟
م ج: أنا مش شايفة عقبات كبيرة غير إن الناس محتاجة تؤمن أكتر بالكاتبات، لسه من جوانا حتة ماسكة فى الكاتب لمجرد إنه رجل، عنصرية يعنى، والدليل على كلامى لفظ “الكتابة النسائية” اللى البعض لسه بيستخدمه وإحنا فى أواخر٢٠١٨!!

س م: هل حتشاركي في العمل سينمائي لروايتك “يحدث ليلاً في الغرفة المغلقة”؟
م ج: السيناريو خلص تقريباً وهيكون من إخراج حاتم فريد، هشارك أكيد فى نصايح أو تعديل وده هيكون أثناء التصوير.

10929562_10152555936946471_2292055021065589417_nس م: في نظرك إيه هي مزايا وعيوب تحويل الروايات الأدبية إلى أفلام سينمائية؟
م ج: الرواية في رأيي الشخصى دايماً أحلى من الفيلم رغم عشقى للسينما، الفيلم بيحدد لك الصورة وبيفرضها على المشاهد، أما القراءة بتوسع الخيال، المشكلة فى إن فى حالات أدبية كتيرة بتكون صعب تتعمل صح على الشاشة نظراً لضخامة إنتاجها أو إستحالته مثلاً، والأمثلة كتيرة فى الروايات، علشان كده فى فرق كبير بين كتابة الرواية كعمل أدبي وكتابة السيناريو، الأول بيعتمد على الإحساس والجمال والتانى بيحط فى حساباته ده هيطلع على الشاشة إزاى والإنتاج هيعمله بكام.

س م: ايه النصائح اللي تحبي توجهيها لسيدات وبنات مصر؟
م ج: متستسلموش للظروف، متأجلوش أحلامكم، متستكتروش طموح على نفسكم، حاولوا إشتغلوا حاجة بتحبوها، وحبوا نفسكم قبل الناس.

س م: مين أهم الناس تحبي تسمعي رأيهم في شغلك؟
م ج: أصدقائى من الكتاب: أحمد عبد المجيد اللى تعبته معايا كتير، أحمد سلامة، حسن الجندى، محمد صادق، محمد عصمت وصديقى من خارج الوسط إبراهيم أبا يزيد ومن العيلة أحمد جوهر وسمر موسى.

س م: إيه خططك المستقبلية على المستوى الشخصي والمهني؟
م ج: على المستوى الشخصي مفيش خطط، أنا ماشية يوم بيوم وبحمد ربنا على كل يوم يعدى بخير، أما عن الكتابة عندى أحلام بأعمال ترتقي للمستوى العالمى وتترجم للغات كتيرة وأنا واثقة إن ده هيحصل إن شاء الله.

لمتابعة المزيد من أخبار كتاباتها زوروا صفحتها على فيس بوك هنا

إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني **

One comment

أضف تعليق