تتحدث الأفلام عن ما يصمت عنه الأخرون

17038789_1329995180372506_1280137288964438505_o

فبراير ٢٨، ٢٠١٧
كتب فريق سيدات من مصر

ارفعي صوتك هي ورشة أفلام وثائقية تهدف إلي إبراز دور النساء في المجتمع عن طريق الفن وصناعة الأفلام، وذلك بتدريب الفتيات كي يصبحن صانعات أفلام يستطعن من خلالها التعبير عن قضايا مجتمعهم بصورة جيدة. ينقسم التدريب إلي قسمين، القسم النظري والذي تستغرق مدته شهرين، ويتم خلالها تعريف الدارسات علي أهم مبادئ صناعة الأفلام الوثائقية القصيرة مروراً بمساعدتهم علي بلورة وعرض أفكارهم، ثم تطويرها وصولاً لمرحلة كتابة سيناريو فيلم وثائقي قصير، وانتهاء بمرحلة التصوير والمونتاج.

أما القسم العملي والذي تمتد مدته شهر يتم من خلاله تدريبهم علي التصوير والمونتاج. يصاحب المتدربات خلال فترة التدريب مجموعة من المدربين والمعنيين بتصوير الفيديو والمهتمين بالسينما الوثائقية لمعاونتهم علي انجاز مشاريع أفلامهم الوثائقية.

خلال العام الماضي انتج مشروع “إرفعي صوتك” ٤ أفلام وثائقية تناقش قضايا وحقوق النساء في مصر.، و سوف تعرض هذه الأفلام يوم ٢ مارس ٢٠١٧ في مقر معهد جوته – بالدقي.  بعد العرض ستقام مناقشة مع صانعات الأفلام حول دوافعهن وخلفيات حكاياتهن وحول قيمة الفيلم الوثائقي في تناوله للقضايا الجندرية ودور النساء في صناعة الأفلام في مصر.

و كان لنا لقاء مع  صانعات افلام  ورشة ارفعي صوتك

b20a2544
حنان عمر

قررت حنان عمر (٢٤  عاما) و الحاصلة علي بكالوريوس اعلام – قسم إذاعة و تليفزيون، الإنضمام الي ورشة عمل ارفعي صوتك لأنها تشجع كل ما يدعم قدرات النساء، في الفن والثقافة والإعلام، . كذلك لانها تري ان فكرة أن تقوم النساء بتنفيذ أفلام للنساء هي إضافة لمجال صناعة الأفلام الوثائقية . تحب حنان الإخراج تحديدا لانه بالنسبة لها هو تحويل الخيال الي واقع، و تطمح الي اخراج فيلم مستقل.

أكثر القضايا التي تثير حنان هي مكافحة ختان الإناث، الزواج المبكر، تعليم الفتيات فى الصعيد، العنف الأسرى، العمالة غير المنظمة للنساء واستقلال البنات، وتتمني ان تناقش في افلامها القادمة معاناة السيدات المعيلات والفتيات القاطنات في الأماكن محدودة الدخل.

على المستوي الشخصي، حنان تؤرقها قضية عدم المساواة في أماكن العمل، وتري ان هذه القضية لن يتم حلها إلا إذا تم تغيير وجهة نظر المجتمع عن المرأة من خلال تغيير السلوك بشكل عام. ولأن المادة المرئية أصبحت وسيلة أسرع لتلقى المعلومات عن القراءة تؤكد حنان علي أهمية الأفلام الوثائقية لنشر الوعي حول القضايا الخاصة بالمرأة.

تطلب حنان من كل فتاة وامرأة بان ترفع صوتها ولا تستسلم لان قوتهم الداخلية من شأنها ان تحرك القوانين وتغيير الصورة التي رسمها المجتمع لك.

 

image
داليا فيظي

تعرفت داليا فيظي (٢١ عاما) على ورشة “إرفعي صوتك” بالصدفة، لتواجدها فى المكان الذي تجري فيه المقابلات الخاصة بالورشة، وقررت ان تنضم اليها لرغبتها في تعلم شيء جديد. تطمح داليا في دراسة الإخراج بشكل اكثر حرفية، و لكنها خطة مؤجلة لحين الانتهاء من دراستها في كلية الهندسة بالجامعة الالمانية.

قبل حضورها الورشة، لم تكن تتخيل داليا كم المشاكل التي تعاني منها السيدات في مصر، و لذلك فهي تري ان المرأة بإمكانها تصوير القضايا الخاصة بها أفضل من الرجال، لان المرأة تعيش المشكلة بنفسها، و تشرح وجهة نظرها قائلة: ” بالطبع بإمكان صانعي الأفلام من الرجال اظهار المشكلة ومناقشتها بطريقة سليمة، بس ده قليل اوى فى مجتمعنا للأسف، لأننا عايشن في مجتمع يبرر تصرفات الرجال حتي لو بيضرب الست، و بالتالى معظم الرجالة مش شايفة ان فى مشكلة اصلا علشان يتكلموا عنها.”

تتمني داليا أن تساعد افلامها في رفع جزء من الضغط الذي تعاني منه السيدات وتغيير نظرة المجتمع الي المرأة على انها كائن ضعيف لا يقوى على فعل أي شيء “لان الحقيقة بتقول العكس تماما و ان الستات في مصر شايلين ازواجهم و بيوتهم ماديا و معنويا.”

من المواضيع الشائكة التي تري داليا ان الوقت قد حان لإخراجها الي النور هي قضية العنف الاسرى للبنات والاولاد وقضية ختان الاناث. بالرغم ان هذه الممارسات موجودة في المجتمع الا انه “لازم نبدأ نقول كفاية لان دى جرائم فى حق المجتمع وحق الجيل القادم.”

تتمني أن تناقش في أفلامها القادمة قضية التحرش وتأثيره على نفسية الضحية، و تري داليا ان قضية التحرش من اكثر القضايا التي تؤرق البنات و السيدات و التي يجب إيجاد حلها.

 

12994296_10153399381231447_3269403476353145533_n
داليا يونس

أعجبت داليا يونس، والحاصلة علي بكالوريوس اعلام، بفكرة مشروع ارفعى صوتك لأنها من الناشطات المهتمات بقضايا المرأة، وكان لها تجربة في أحد البرامج الاذاعية لمناقشة بعض قضايا المرأة.  وتحمست لفكرة الورشة لأنها “عن المرأة وللمرأة ولان القائمة على تنفيذيها هي أيضا امرأة.” وكذلك لان من خلال ورش العمل يتم تكوين شبكة من صانعات الافلام ذات الاهتمام المشترك لمشاركة ومناقشة القضايا النسوية. تخطط داليا الي عمل مشروع (منصة للتعبير عن قضايا المرأة) وهذا المشروع جزء منه صناعة افلام ومنتجات مرئية سمعية تناقش وتهتم بقضايا المرأة.

داليا و التي تعمل في مجال الاعلام، مولعة بتسليط الضوء بعمق على السيدات المقيمات خارج القاهرة، و ترغب أن تعرض في افلامها القادمة مشاكلهم و مشاعرهم و احلامهم و مخاوفهم، الخ .. كذلك تعتبر قضية التحرش الجنسي من أكبر المشكلات التي تواجهها المرأة يوميا.
تؤمن داليا بأهمية الافلام الوثائقية في نشر الوعي لقضايا المرأة لان هذه الافلام ابطالها واقعيون وقصصها حقيقية.
تتمني ان تستعيد المرأة المصرية مكانتها مثل ايام المصريين القدماء، وان تحقق انجازات مهنية وشخصية وان تهتم بنفسها أكثر وان يتيح لها المجتمع ذلك.

تتحدث داليا بشغف عن فيلم “الحلم للجدعات” والذي سيتم عرضه من خلال فاعليات الحدث. من خلال هذا الفيلم حاولت داليا وزميلاتها المشاركات في صناعة الفيلم من تغير المناخ الطاقة السلبية المنتشرة في المجتمع، وذلك بعرض فكرة إيجابية وهي حق المرأة في أن تحلم بالرغم من التحديات والمعوقات المجتمعية التي تعوق تحقيق هذا الحلم. تقول داليا، “لم يكن تحقيق الحلم هو ما كان يشغلنا كصانعات الفيلم ولكن حق السيدات في الحلم”.  قام الفيلم بعرض نماذج مختلفة من السيدات، كل منهن لديها حلم خاص، وناقش العقبات التي قابلتهن والتي لا تزال تقابلهم لتحقيق هذا الحلم.

 

15781610_1161526143943137_8970276353959041214_n
روزانا ناجح

تعرفت روزانا (٢٢ عاما) والحاصلة على بكالوريوس اعلام جامعة القاهرة، على برنامج ارفعي صوتك من خلال اعلان قرأته على فيس بوك، و لحبها في السينما و خاصة السينما المستقلة والوثائقية، قررت الاشتراك في البرنامج، خاصة انها أيضا “مؤمنة بالنسوية ومبادئها”، ولان الورشة تتناول في الأساس صناعة أفلام تتناول قضايا المرأة..

بعد اتمامها لورشة إرفعي صوتك تطمح روزانا في التخصص في مجال التصوير والإخراج. وتسعي في المضي في الالتحاق بالمستوي المتقدم في الورشة وأيضا وورش خاصة بالسينما الوثائقية المستقلة.

بالرغم من عدم تفضيلها المقارنة بين إمكانيات صانعي الأفلام الرجال والنساء في تصوير القضايا الخاصة بالمرأة، الا انها تؤيد فكرة أن المرأة بإمكانها ن تفهم نقط معينة تقدرها أكثر من الرجال “علشان هي مرت بيها او كانت معرضة ليها.”

تهتم روزانا بجميع القضايا التي تخص امرأة وتري ان الحل الأمثل لمعالجتها هو عدم التستر عليها، بل مواجهة المجتمع بها. وعن المواضيع الشائكة التي تري انه قد حان الوقت لإخراجها الي النور ومواجهتها، قالت روزانا: “كل حاجة خاصة بالستات في البلد دي شائكة، من اول شعر جسمها اللي مش سايبينها في حالها عليه، لحد الاغتصاب الزوجي والعنف الاسري والختان والتحرشات الجماعية، بس احنا فعلا محتاجين نتكلم عن البشاعة اللي بتحصل في البيوت، وفي كل منطقة كان من المفترض انها تمثل دايرة امان للستات وبقت اكتر مكان مرعب ليها.”
و في افلامها القادمة ترغب روزانا في مناقشة قضايا الاغتصاب الزوجي و العنف الاسري قضايا العنف والتمييز الجندري بشتى انواعها.

noura-shalaby-pic
نورا شلبي

قررت نورا شلبي (٢٢ عاما) الحاصلة على بكالوريوس اقتصاد، الانضمام الي ورشة عمل ارفعي صوتك بعد ان رأت إعلانها على صفحة الفيس بوك، لرغبتها في تعلم اساسيات صناعة الأفلام، والذي تطمح بعد الانتهاء من هذه الورشة الي الانضمام الي ورش اخري تختص بالتصوير والمونتاج لتنمية مهاراتها في هذا المجال.

أكثر قضايا المرأة التي تثير اهتمام نورا شلبي هي كيفية فرض المجتمع أنماط وأشكال معينة لتعريف جمال المرأة، فاذا لم تتبع المرأة هذا التصور الجمالي فأنها تلقب بالقبيحة او تتهم بغياب الانوثة عنها و “انها بقت عملة زي الراجل”. وتري ان الحل لهذه القضية هو ان تثق المرأة في نفسها أكثر وتدرك كيف يفرض عليها المجتمع هذه المعايير.

تتمني من خلال افلامها من نشر الوعي في المجتمع لكثير من قضايا المرأة المهمشة وخاصة القضايا التي لها علاقة بالظلم الذي تتعرض له السيدات في محاكم الاسرة، والعنف الاسري والختان. وتطمح من خلال افلامها ان تساعد المرأة في الحصول على حقها في المجتمع، كما انها تتمني ان تري المرأة المصرية تتمتع بقدر اقوي من القوة لمواجهة المجتمع.

img_20170222_232623_194
نجوان البشاوي

تعرفت نجوان محمد البشاوي (٢١ سنة) والطالبة في المستوي الثالث بكلية إعلام القاهرة، على ورشة عمل ارفعي صوتك من خلال جريدة راديو حريتنا، وقررت الانضمام لها لتتمكن من التعبير عن رأيها بطريقة جدیدة تؤثر من خلالها على المرأة وقضاياها. ورشة ارفعي صوتك هي إضافة لنجوان والتي بالفعل تدرس الافلام الوثائقية والسينما في كليتها، وتطمح بعد الانتهاء من دراستها بالالتحاق بمعهد السينما، وتحلم بالاشتراك في مهرجانات عالمية وان تحصل افلامها علي جوائز عديدة.

أكثر قضايا المرأة التي تثیر اهتمام نجوان هي التحرش الجنسي لأنه “لا توجد امرأة مصرية لم تعاني منه” ولذلك فهي تري انه قد حان الوقت لوضع حل لها ومناصرة المرأة التي يحاول المجتمع اتهامها بانها المذنبة، كذلك ترغب نجوان في فرض عقوبات رادعة وغرامات باهظة علي المتحرشين، و تطالب المرأة بعدم التخوف من المطالبة بحقوقها حتي تتحرر من التحرش لان خوفها و تسترها علي الجريمة لم تجني منه الا المعاناة.

ترغب من خلال افلامها تسليط الضوء على العديد من القضايا الشائكة التي يتجنب المجتمع الخوض فيها مثل التحرش العائلي والذي “یخاف الجمیع الحدیث” عنه للحفاظ على سمعة الأسرة المصریة، وزواج القاصرات و تأثيره علي الفتيات و اطفالهن الذين ينجبوهم و هم لازلن نفسهم اطفال.

كذلك ترغب نجوان من خلال افلامها ان تجعل المرأة تدرك أهمية المطالبة بحقوقها وان ترفع صوتها عاليا ضد ظلم المجتمع لها.

43152d16-5d0b-4e46-97af-227d7273977c
نوران حاتم هلال

قررت نوران حاتم (٢١ عاما) الطالبة بكلية الاعلام، الانضمام لبرنامج “إرفعي صوتك” لانه بعكس البرامج التدريبية التي تهدف فقط الي اعطاء معلومات نظرية، فان الطريقة التي صُمم بها المنهج تعزز من فكرة وجود تطبيق عملي لكل مرحلة من مراحل انتاج الفيلم، مما شجعها علي الانضمام لإدراكها انه بعد فترة الاربع شهور سيكون اول افلامها جاهزا للعرض.

اكثر القضايا التي تثير اهتمام نوران هي التي تشتبك بالاساس مع فكرة جسد المرأة وحقها في امتلاكه والتصرف فيه بدون وصايات اخلاقية أو مجتمعية. ومن ضمن القضايا الشائكة التي ترغب في طرحها في افلامها القادمة، قضايا المثليين والمثليات في مصر؛ والذين لايزال التعامل معهم في المجتمع اما بالتجاهل او الازدراء، وهنا يآتي دور الافلام الوثائقية كأحد اهم ادوات التوثيق لتلك القضية وطرحها للنقاش المجتمعي والاشتباك معها.  كذلك تود صنع أفلام تتناول موضوع الزواج في مصر وكيف يتخذ هذا القرار في المجتمع المصري.

تخطط نوران لدراسة الافلام الوثائقية بعد الانتهاء من دراستها للإعلام، وتخطط أيضا لبدء فيلمها الثاني هذا العام. ترغب نوران في التخصص في الإخراج بالإضافة لاهتمامها أيضا بمجال المونتاج؛ لان عملية المونتاج -خصوصا في الفيلم الوثائقي- “هي العملية التي يتم فيها بناء الفيلم والقصة حتي في وجود سيناريو.”

ترغب نوران في صنع أفلام تخلق نوع من الحوار بين المشاهدين المختلفين وابطال الفيلم. كذلك هي مهتمة بقضية صناعة السينما في مصر بشكل عام، حيث ان ما يقدم في الأفلام اليوم لا ينقل الصورة الحقيقية في المجتمع.

img_20170127_011214
ندي عبد الرحمن

انضمت ندي عبد الرحمن (٣١ عاما) الي ورشة ارفعي صوتك بالصدفة.  فعند قراءتها للصفحة الخاصة لورشة ارفعي صوتك عبر الهاتف اعتقدت ان الورشة تختص بالنشاط النسوي ومساعدة بنات جنسها على الحكي والإفصاح عن مشاكلهن. وفوجئت بعد لقائها مع القائمين على الورشة بانها لصناعة افلام نسوية، وتم قبولها بالرغم انها أكبر الفتيات سنا وأقلهم خبرة في المجال، حيث انها حاصلة على بكالوريوس تجارة قسم اداره اعمال.

ولأنها امرأة عاملة وام ولكونها تعيش خارج القاهرة، فكان السفر الي القاهرة أربعة أيام في الأسبوع بصحبة ابنتها أثناء التصوير بمثابة تحدي لها، بالإضافة الي ما كانت تعانيه أيضا من ارهاق، ولكنها بالرغم من ذلك، فهي تشعر بسعادة بالغة لأنها بالرغم من تلك الظروف والتحديات الا انها تمكنت من اكتشاف قوتها الداخلية وواجهت كل التحديات لتحقيق حلمها.

أكثر قضايا المرأة التي تثير اهتمام ندي هي الاغتصاب تحت الحماية، والتي تعني ان المغتصب عادة ما يكون قريب للضحية او صديق للعائلة او مدير عمل لها، بالرغم من ارتكابهم الجريمة الا ان الظروف تحميهم لعدم مقدرة الضحية من الإفصاح عنها. من القضايا التي ترغب أيضا ان تسلط عليها الضوء في افلامها، هي قضايا المرأة  المطلقة و كيف يعاملها المجتمع، السينجل موم Single mother، هتك العرض ، العنف الاسري، العنصرية و الازدواجية في المجتمع

تؤمن ندي بأن المرأة كائن اقوي من الرجل و يمكنها تحمل اعباء العالم على كتفيها بدون ضجر او ملل و تستطيع ان تسير وتكمل حياتها رغم ما تتحمله من آلام الالم وهذه الفكرة هي التي تبنت بها عليها فيلمها ”    I came from pain  او جئت من الالم  ا حد افلام مشروع ا رفعي صوتك.

imag0104
هاجر العشماوي

تعرفت هاجر محمود العشماوي إسماعيل (٢٥ عاما) و الحاصلة علي بكالوريوس اقتصاد منزلي قسم ملابس و نسيج، علي إرفعي صوتك من علي جروب  علي الفيس بوك للبنات المستقلات والباحثات عن الحرية “في مجتمع للاسف بيرفض ده”

اكثر ما حمسها للانضمام الي البرنامج هو انه مكون من مجموعة من السيدات “بيعملوا شئ مختلف تماما عن اللي مجتمعنا اتعود عليه من البنات.” هذا بالإضافة الي شغفها بالافلام الوثائقية و كانت الورشة بمثابة فرصة لها للدخول ورا كواليس هذا العالم الساحر و تصبح جزء منه.

و لايمانها بان حقوق المراة و النسوية هي حركة لاجل المساواة في الحقوق و الواجبات “مش حرب ضد الرجال و خلاص” فهي لاتري فرق بين صناعة  كل من الرجال و السيدات للأفلام النسوية الا في اختلاف الطريقة  التي يتم بها تناول القضايا مما يعطي تنوع في الاراء و التجارب “اللي دايما بيفيد في مناقشة اي قضية”.
من المواضيع الشائكة التي تتمني عرضها في افلامها القادمة، قوانين الأحوال الشخصية  والمشرعة من النصوص الدينية مما يؤثر بشكل سلبي و عنصري علي حقوق المرأة في الكثير من الامور مثل المساواة في الميراث.

كذلك تهتم بعرض قضايا ختان الاناث و التي تعتبرها من الجرائم التي يهمها ان تنتهي بشكل سريع.  و ترغب أيضا في التطرق الي العنصرية الممارسة في المجتمع المصري ضد اصحاب البشرة السمراء.

تعتز هاجر بالفرصة التي اتاحتها لها الورشة للدخول في عالم صناعة الأفلام ، و ترغب في التخصص في مجال الإخراج و تطمح في دراسته في احد المعاهد المتخصصة ربما في لندن او باريس، لتتمكن من صناعة افلام تعبر عنها و اعطاء الفرصة “لناس كتير محتاجه تحكي قصصها.”

للمزيد عن ارفعي صوتك يمكنكم زيارة صفحته علي الورشة علي فيس بوك 

 

16729536_1923912827829763_8526350674553541337_n

أضف تعليق