أنامل الحاجة رضا الذهبية تحول الصوف الي قطع فنية

الجمعة ١٤ فبراير ٢٠٢٠

85074756_2902800463091962_5047089547830099968_oحياة الحاجة رضا أحمد، والتي ولدت لعائلة مزارع صغير في قرية الحرانية بالقرب من أهرامات الجيزة – في الأغلب كانت ستكون عادية، شبيهة بحياة معظم الفتيات اللاتي ولدن ونشأن في الريف المصري، لو لم يكن مركز رمسيس ويصا للفن موجود بالقرب من منزل عائلتها.

85106044_2902800933091915_1332786437086511104_oمنذ سن العاشرة، كانت رضا تذهب، مع العديد من أطفال القرية الآخرين، إلى المركز بعد المدرسة وخلال الأجازة الصيفية للعب في حديقته، وتعلم النسج تحت إشراف سوزان ويصا واصف، ابنة مؤسس المركز، رمسيس ويصا، وخليفته في العمل الرائد في رعاية المواهب الفنية لأطفال القرية.

85080016_2902800683091940_3044115138270461952_o (1)منذ البداية، استمتعت رضا بالنسج على النول العمودي البسيط، والمشاركة السنوية في صباغة الصوف بالعديد من ألوان الخيوط المغزولة التي تستخدم في نسج السجاد وتشكيل الرسوم النابضة بالحياة عن الريف المصري والتي اشتهر بها نساجي المركز.

86176785_2902800599758615_5545897609249423360_oعندما كانت في أوائل العشرين من عمرها، كانت رضا من الجيل الثاني من النساجين المتفرغين للعمل في المركز، وكانت شغوفة جدا بهذا الفن، والذي استمر معها هذا الشغف الي يومنا هذا، وتم عرض ابداعاتها في المعارض التي أقامها مركز ويصا واصف في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثلاثة عقود

85043515_2902800773091931_722129649093574656_o (1)ورضا نفسها، كفنانة تمارس عملها في نسج السجاد، هي بمثابة قطعة فنية معروضة. في عام ٢٠٠٦، شاركت الفنانة في معرض نسيج رمسيس ويصا واصف في “معرض بروناي” بكلية الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن، حيث فتنت على مدار أسبوعين زوار المعرض، الذي جاءوا لمشاهدة قدرات الفنية والإبداعية في نسج السجاد علي نول صغير في قاعة المعرض.

86224231_2902800866425255_2609833694843633664_oواليوم، تبلغ رضا من العمر ٥٦ عامًا، وهي أم لثلاثة أطفال وجدة لخمسة إحفاد، وهي لاتزال تواصل نسجها بشغف، حيث توفر دخلًا قيمًا لعائلتها منذ أن تقاعد زوجها عن العمل. وستعرض أعمالها ضمن مجموعة رمسيس ويصا واصف للمنسوجات في “حديقة النباتات بـ توسان”، في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة، في سبتمبر٢٠٢٠.

زوروا صفحة مركز ويصا واصف للفنون علي فيس بوك

أضف تعليق