المصورة المصرية هبة خميس تفور بجائزة الـ Word Press العالمية للتصوير

السبت ١٤ أبريل ٢٠١٨

1518950991-Khamis_mainnnn-2فازت الباحثة البصرية والمصورة المصرية هبة خميس، ٢٩ عاما، بالجائزة الأولى في قصص القضايا المعاصرة، في مسابقة صور الصحافة العالمية   World Press Photo Contest لعام   ٢٠١٨. تم اختيار صور هبة خميس من ضمن مشاركات ٤٤٨٥ مصورًا تقدموا للمسابقة، من جميع أنحاء العالم.  هبة خميس هي أول مصورة مصرية تفوز بهذه الجائزة.

حصلت المصوّرة المستقلة (فري لانس) على الجائزة عن قصتها المصورة «الجمال الممنوع» والذي يدور حول ممارسة كي أثداء الفتيات في الكاميرون، من أجل تأخير أو عكس نمو صدور الصغيرات كوسيلة لحمايتهن من التحرش والاغتصاب.

في عام ٢٠١٧، حصلت هبة خميس أيضًا على منحة PHMuseum Women Photographers Award وجائزة  Ian Perry للتصوير.

sh1yu8gnv4iixuk4uot2
الصورة الفائزة: فيرونيكا البالغة من العمر ٢٨ عاما تقوم بكي ثدذ إبنتها ميشل البالغة من العمر ١٠ سنوات – تصوير هبة خميس

حصلت هبة خميس علي بكالوريوس فنون تشكيلية من كلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية، ثم بدلت حياتها المهنية لتصبح مصورة صحفية. قامت هبة خميس بتغطية الثورتين في مصر، كمصورة فري لانس لوكالة وكالة أسوشييتد برس AP، والوكالة الأوروبية للصحافة   EPA، ووكالة الأخبار الصينية Xinhuanet ، كما عملت مصورة صحفية لجريدة التحرير المصرية.

بعد عملها التطوعي في أوغندا، تطورت أسلوبها التصويري من تصوير الي إخباري الي وثائقي، ويركز عملها الآن بشكل أكبر على القضايا الاجتماعية والإنسانية التي يتم تجاهلها أحيانًا، كما تقول.

15776655_1869404999961804_8785851552982013205_o

في عام ٢٠١٦، حصلت على دبلوم في التصوير الصحفي من المدرسة الدنماركية للإعلام والصحافة. وفي عام ٢٠١٧، حصلت على دبلوم آخر في التصوير الصحفي من جامعة هانوفر للعلوم التطبيقية والفنون. تعمل هبة خميس علي مزج مهاراتها الفنية مع تجربتها في التصوير الصحفي، لتخلق أسلوبها الخاص في التوثيق.

ومن ضمن قصصها المصورة السابقة قامت بتصوير موضوعا عن “نساء القرى” حول النساء المعيلات في القرية المصرية. وهي تعمل حالياً موضوعين مصورين عن «بغاء اللاجئين المثليين» في ألمانيا و«المتحولين جنسياً» في مصر.

حقوق الصور محفوظة لهبة خميس نقلا من صفحتها علي فيس بوك وموقعها الاكتروني

لزيارة موقعها الالكتروني إضغط هنا

 إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني **

 

أضف تعليق