الإثنين ١٩ نوفمبر ٢٠١٨              كتبت – إيجيبشن ستريتس

عندما نفكر ا في أزمة السويس أو (كما يعرف بالعدوان الثلاثي)، غالباً ما يتبادر إلى الذهن صور الجنود الذين كانوا يقاتلون في المعركة، بينما كانت النساء يبكين أو يعالجن الجنود من الإصابات، ولكن هذا لم يكن الحال.

في عام ١٩٥٦، وبعد الهجوم الإسرائيلي-الفرنسي-البريطاني المشترك على مصر، خرج المصريون بأعداد هائلة للتطوع في المقاومة الشعبية، بما في ذلك النساء من مختلف الأعمار، حيث اعتبر الشعب العدوان الثلاثي، كما صورته الدولة المصرية غزو امبريالي ضد الامة أعقب لتأميم قناة السويس.

اليوم، لا تشارك المرأة المصرية في الجيش، على الرغم من مطالبهم الأخيرة بالانضمام اليه، كما دعت جهاد الكومي، مؤسسة حملة “مجندة مصرية” و التي تهدف الى قبول ضم الفتيات بالمؤسسة العسكرية، في المؤتمر الوطني الرابع للشباب المصري في عام ٢٠١٧.

في حين وافق وزير الدفاع المصري على دعم المبادرة، الا انه لا تزال بعض الفصائل في المجتمع تصور النساء كمخلوقات ضعيفة لن تكون قادرة على القيام بهذا الدور.

ولكن ينبغي تحدي هذه الآراء، حيث تكشف الصور التالية عن الروح القوية للمرأة المصرية في المعركة.

كتبت المقال ميرنا عبدالعال لايجينشن ستريتس

إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني **