مشروع حياة جديدة «بداية مش نهاية» يحتفل بقصص نجاح ٥٠٠ سيدة من الغارمات

الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨

11233794_451491878376299_1100709988465803760_o

تعقد «جمعية رعاية أطفال السجينات» اليوم الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨ الحفل الختامي لمشروع «حياة جديدة» بالتعاون مع مؤسسة دروسوس تحت رعاية وحضور وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة غادة والي، لعرض ٥٠٠  قصة نجاح للغارمات وأطفالهن في مجال التمكين الاقتصادي ودمج الفئات المهمشة والفقيرة.

ويأتي هذا المنتدى في إطار الشراكة بين الجمعية ومؤسسة دروسوس، ويحضر لفيف من الشخصيات الهامة، منهم نقيب المحامين سامح عاشور، ومن الفنانين نيللي كريم وإلهام شاهين والعديد من البرلمانيين ومؤسسات المجتمع المدني.

ويضم الحفل العديد من الفقرات المتنوعة، التي تبرز ثمار مشروع حياة جديدة، فيتم عرض فيلم أحلامهن الذي يركز على قصص نجاح الغارمات، وكيفيفة تخطيهن العقبات التى واجهتهن، إلى جانب ذلك سيقدم كورال أطفال حياة جديدة فقرة غنائية، هي ناتج تدريبات مكثفة من قبل الجمعية لأطفال الغارمات، فقرات.

10615495_318819398310215_1528302086428855817_nيعتبر الحفل هو لتكليل نجاح أربع سنوات من العمل المستمر والدؤوب لمشروع «حياة جديدة»، الذي بدأ منذ عام ٢٠١٤ نتيجة عقد الشراكة الذي وقعته جمعية رعاية أطفال السجينات مع مؤسسة دروسوس السويسرية ، والذي يهدف إلى التمكين الاقتصادي لـ٢٢٠  سجينة فقيرة وأطفالها، ودمج ٢٢٠ من السجينات الفقيرات السابقات وأطفالها وإزالة الوصمة الاجتماعية، وتوعية مجتمعية بخطورة الإمضاء على إيصالات الأمانة، والتأهيل النفسي والاجتماعي بـ ١٦٠  سيدة فقيرة داخل السجن وخارجه، وربط السيدات بسوق العمل بالتدريب والتشغيل، لتشغيل ١٢٣  سيدة.

لم يغفل مشروع «حياة جديدة» السجينات خلف أسوار السجن، إذ تم تدشين ورشة لتدريبهم الخياطة بالتعاون مع مؤسسة دروسوس لتشغيل السجينات داخل سجن القناطر، لتكون نموذجاً يحتذي به في كل السجون، لخدمة السجينات اللاتي سيفرج عنهن في فترة من عام إلى ٣ أعوام، حتى يكون لديهن بعد خروجهن من السجن المهارة والحرفية التي يمكن أن يعملن بها، أو ينشأن مشاريعهن الخاصة.

46472474_940418726150276_5732988742600228864_n
الأستاذة  نوال مصطفي

جدير بالذكر أن جمعية رعاية أطفال السجينات تأسست  عام ١٩٩٠، بعد حملة صحفية كبيرة على صفحات جريدة أخبار اليوم ، قادتها الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، بعد أن قادها القدر إلى داخل سجن القناطر للنساء في مهمة صحفية عادية، تعرفت بالمصادفة على الحقيقة المفزعة بوجود أطفال يعيشون داخل أسوار السجن والزنازين بصحبة أمهاتهم السجينات، فسلطت الكاتبة الضوء على هذه القضية، ونجحت في لفت أنظار المجتمع إلى هذه الفئة المهمشة.

زوروا الموقع الالكتروني لجمعية رعاية أطفال السجينات هنا ولصفحة مشروع حياة جديدة علي فيس بوك هنا

جميع حقوق الصور لصفحة حياة جديدة

إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني **

أضف تعليق