سندس البحارة | قصة قصيرة للأطفال؛ كتبتها أسماء رمزي

١٩ أغسطس ٢٠٢١
كتبت | أسماء رمزي

مرحبا بكم في بغداد ارض الاثارة وموطن البحاره سندس

سندس فتاة جميلة قوية تتمتع بطله ممشوقه فهى جميلة الشكل والشخصية 

 شخصيتها قوية لديها مايكفي من سرعة البديهه وحسن التصرف في المواقف المختلفه التى كانت تسمح لوالدها بالاعتماد عليها في كل شىء

كانت طفله مميزة منذو صغرها تحكى لها امها حكايات عن البحرو السماء وعن الطيور وعن  كل شىء فاستطاعت عن تدخل الحياة بروح المغامرة وتحلم انها تجوب المحيطات والبحار وتكشف الحياة بكل مافيها من اسرار

كانت نشاتها مليئه بالتعلم والمحاة والقصص المثيرة

وبعد مابلغت الرابعه عشر من عمرها كان والدها يعتمد عليها في كل امور التجارة والابحار وشراء البضائع بعد ما تعلمت منه منذو نعومة اظافرها فكانت تعمل في السوق مع والدها تاجرة تبيع و تشترى وتعلم بكل امور التجارة وايضا امور الابحاروحركة الرياح والامواج والمد والجزروقراءة البوصلة  واوقات الابحار في المحيط وهذا لم يمنعها من الاهتمام بمظهرها وارتداء اجمل الفساتين لديها وعمل اجمل التسريحات فى شعرها الطويل المموج الذى كان يتحرك وراها كانه ظلها الجميل 

وفي يوم من الايام قرار والدها السفر الى بلاد الهند السحر والجمال  لبيع المنسوجات و الاقمشه وشراء التوابل والذهب 

وبداوا في الاستعداد للسفر على متن سفينه كبيرة تحمل الكثير من الناس والبضائع تقودها سندس البحاره

كانت سندس تحب السفر عبر البحر تحب صوت المياه وهبات النسيم فكانت تقود السفينه بشكل مدهش لمعرفتها اتجاه بالرياح وكيفية استخدام الاشرعه في الابحار

وبعد ساعات من السفر ظهرت جزيرة في وسط المحيط لم تكون موجودة من قبل  فطلب والده النزول الى الجزيرة حتى ياخذوا قسطا من الراحة والطعام

ولكن عندما نزلوا الى الجزيرة لحظات  انها مليئة بالاعشاب والطحالب ولكن لم  تكن فيها اشجار وهذا مالفت انتباه سندس

 استاذنت من والدها في المشى لاكتشاف هذة الجزيرة الغريبه فقال لها اذهب ولا تبتعدى ولا تتاخرى عن موعد التحرك 

وبعد انا سارت مسافه كبيرة شعرت بزلزال قوى يحرك كل شىء على الجزيرة لم تخف وعادت ادراجها من حيث اتت حتى تستطيع ان تلحق بالسفينه مع والدها 

الا انها اكتشفت انها على ظهر حوت كبير كان نائم على سطح الماء وعندما شعر بتحركات البشر اخذ في النزول الى قاع المحيط مرة اخرى

فلم تستطيع ان تلحق بالسفينه التى كانت عليها برفقة والدها  مع باقى البحاره بعد ان اخذ الحوت في التحرك بشكل سريع 

ومع الارتباك الشديد لم يشعر احد بختفاء سندس 

وبدات سندس دون خوف في محاربة المياه الباردة والتعلق بجزع شجرة على امل الوصول الى اقرب شاطىء

وبعد ساعات في المياه ظهر اليابس وارتمت على الرمال تشكر الله على النجاة ولكنها كانت جائعه وتشعر بلعطش فاخذت تبحث عن ثمرات جوز الهند او ينبوع للماء الصالح للشرب فمياه المحيط لا تصلح للشرب

ولكنها لم تجد الا واحه صغيرة حوالها الكثير من الخيول الجميلة فتذكرت امها وهى تحكى لها وتقول عندما ترى الخيول تشرب فشربى  فاقتربت واخذت حفنه بيدها تشرب وعندما رافعت راسها  ظهر رجلان يظهر من ملابسهم انهم حراس لدى ملك الجزيرة

فسالها احدهم لم نراكى من قبل هنا من انتى ؟

فقالت لهم انا سندس وانها عاركت المياه الباردة في المحيط بعد مغامره مع حوت كبير وانها ليست لصه فقال لها تعالى عند الملك واحكى له عن مغامرتك سيسعد بها كثيرا

وبالفعل ذهبت وقابلت الملك وحكت له ماحدث فقال لها انك فتاة شجاعه وتحسنين التصرف وستعملين معانا في الميناء في تسجيل البضائع الى تعبرمنه فوافقت على امل الرجوع في يوم من الايام الى بغداد

وبعد مرور شهور وشعورها بالحنين الى ابها وامها والى بغداد

 ظهرت سفينه والدها فى الميناء وتعرفت عليها وكانت سعيدة بالرجوع الى بغداد مرة اخرى وتحدثت مع الملك بخصوص تركها العمل والرجوع مع والدها

فقال لها كنت فتاة شجاعة وامينه فى عملك معنا وسمح لها بالرجوع واعطاها الكثير من الهدايا مكافاه لها عن امانتها وحسن تصرفها.

** إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني 

أضف تعليق