لقاء مع مؤسسي منصة بسيطة | أول مسرح إفتراضي يُدر الدخل للمبدعين

٣١ يناير ٢٠٢١
كتبت : دينا المهدي

بسيطة لايف هي مساحة أو مسرح افتراضي؛ ومنصة مُدرة للدخل تضم المبدعين والفنانين والمنشآت والمسارح، وكذلك الجمهور. وعبر بسيطة لايف يمكن للفنانين من كل التخصصات، وصانعي الأفلام والرسوم المتحركة والمنشآت أداء عروضهم عن طريق البث المباشر، ومشاركة المحتوى وإجراء جلسات مباشرة أو مسجلة مسبقًا، مع إمكانية بيع تذاكر لجماهيرهم كوسيلة للدخل الإضافي. وكان لنا هذا اللقاء مع مؤسسيها، ريم قاسم، عدنان كمال و إيدي حصوة

س: “نحن قطاع ثقافي عالمي واحد” بهذه العبارة تعبر منصة “بسيطة” عن نفسها، كيف جاءت فكرة “بسيطة” إليكم، ولماذا “بسيطة”؟

يخوض الممارسون الثقافيون وباحثو السياسات الثقافية معركة تلو الأخرى لتقديم أدلة على التأثير الاجتماعي والاقتصادي للفنون والثقافة على مجتمعاتنا. بعض البلدان لديها تدابير واضحة للتقييم وتعريف المساهمة الدقيقة للقطاع الثقافي في إجمالي الناتج القومي، لكن بعض البلدان الأخرى لم تتطرق لذلك بعد. ومع ذلك، فإن الثقافة هي دائمًا القطاع الذي يتأثر بالنسبة الأكبر من تقليل ميزانية الدولة عندما تضرب أي أزمة اقتصادية العالم.

لكن القطاع الثقافي لا يشبه أي قطاع آخر! عندما يتعرض لأزمة، يتضاعف تأثيرها. هناك التأثير المباشر الذي يتمثل في القيمة المتولدة والوظائف المدعومة مباشرةً من قبل المنظمات الفنية والثقافية. هناك أيضًا التأثير الغير المباشر، المتمثل في القيمة المتولدة والوظائف المدعومة في الصناعات المحلية التي توفر السلع والخدمات للمنظمات الفنية والثقافية. وهناك التأثير المستحث، المتمثل في القيمة المتولدة والوظائف المدعومة في النطاق الاقتصادي الأوسع عندما ينفق الموظفون المرتبطون بالتأثير المباشر والغير مباشر دخلهم.

ولكن هذا ليس كل شيء! هناك أيضًا تأثيرات غير مباشرة أوسع على الاقتصاد والمجتمع. وتشمل تطوير مهارات الأطفال والشباب، وتشجيع الابتكار، والمساهمة في تجديد المناطق والوجهات، وتعزيز وترويج السياحة، فضلاً عن التأثير على الصحة ورفاهية المجتمع والتعليم. ولا ننسى القيمة الجوهرية التي نعتز بها جميعًا، وهي كيف تضيء الفنون والثقافة حياتنا الداخلية وتُثري عالمنا العاطفي. التأثير الغير الملموس والغير قابل للقياس والمثير للجدل، والذي يؤثر على ديناميكيات يومنا، ولكن لا يمكننا التعبير عنه بكلمات واضحة. لقد ساعدنا هذا التأثير في التأقلم وزيادة المرونة أثناء الحجر الصحي وأوقات الحظر الماضية.

أدى انتشار فيروس COVID-19 إلى اضطراب كبير في القطاع الثقافي على مستوى العالم. لقد أُغلقت المواقع التراثية والمتاحف والمسارح أبوابها. تم أيضاً إلغاء العروض والمعارض والفعاليات الثقافية. كان لهذا الاضطراب تأثير اجتماعي واقتصادي مباشر على القطاع والمجتمع الأوسع بما في ذلك القطاعات الأخرى أيضًا. للاستجابة للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية لانتشار الوباء، لقد أعلنت العديد من الحكومات عن تدابير تستهدف الاقتصاد بأكمله، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، أو أصحاب الأعمال الحرة وأصحاب المشاريع الفردية، الأكثر عرضة للخطر. كما تم أيضاٍ الإعلان عن بعض تدابير السياسة الخاصة بقطاع الثقافة أو تفعيلها في بعض البلدان من قبل وزارات الثقافة والمؤسسات الثقافية المتخصصة، على المستويين الوطني والمحلي – تعزيز الوصول إلى الثقافة أثناء الحجر الصحي وتخفيف الأثر الاقتصادي على القطاع.

ومع ذلك، كان رد الفعل العفوي للفنانين والممارسين الثقافيين وحتى الجماهير والمجتمع الأوسع هو زيادة التفاعل الافتراضي عبر الإنترنت مع المحتوى الإبداعي. منذ منتصف مارس ٢٠٢٠، ربط العالم الافتراضي بجميع منصاته الجماهير والفنانين والمساحات الثقافية بشكل لم يسبق له مثيل، وأزال الحدود المادية، وجعل بعض أساسيات القطاع لم تعد قابلة للتطبيق. أدركنا أن القطاعات الثقافية في جميع أنحاء العالم قد مرت بنفس التحديات في نفس الوقت كما لو كُنا “قطاع ثقافي عالمي واحد”. وبهذا الفكر والهدف، اجتمعنا لتطوير وتسهيل وتفعيل نظام ايكولوجي متكامل من خلال منصة Basita.live، شعاره هو “قطاع ثقافي عالمي واحد”.

Basita.live هي مساحة أو مسرح افتراضي؛ ومنصة مُدرة للدخل تربط المبدعين والفنانين والمؤسسات والمسارح بجمهورهم افتراضيًا وعالميًا. تسمح المنصة للفنانين وفناني الأداء والمؤسسات والمسارح بالوصول إلى ما هو أبعد من الحضور الفعلي للجمهور، ويتمكنون من بيع تذاكرهم لجماهيرهم في جميع أنحاء العالم. تدعم المنصة الأحداث المباشرة – التي تحدث في الوقت الفعلي – والمحتوى المسجل مسبقًا أو الذي تم أرشفته. كما أنها تدعم جميع أنواع الأحداث وجميع التخصصات الفنية، مثل عروض الأفلام والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وورش العمل والدروس المتخصصة والمناقشات والمهرجانات والمؤتمرات والجولات الافتراضية والدورات التدريبية.

لقد تغير واقعنا الاجتماعي بشكل كبير ولذا يجب أن تتغير طريقة عملنا! ولذلك، بينما نتجه نحو “الوضع الطبيعي الجديد” أردنا ضمان هبوط آمن للثقافة؛ للفنانين ليواصلوا الإبداع ولبيوت الإلهام أن تستمر في إلهام حياتنا. أردنا توفير أداة للقطاع أن يكون أكثر مرونة خلال هذا الوقت الذي يتميز بظروف سريعة التغير بشكل غير متوقع. لتحقيق هذا الهدف، نحن ندرك أن هناك عددًا من التحديات التي نسعى لمواجهتها من خلال خطة التزامنا المجتمعي، والمساهمة في جعل القطاع الثقافي أكثر مرونة، وبناء شراكات وتعاون هادف.

وبذلك، نكون قد سعينا إلى تحقيق هبوطًا آمنًا للثقافة!

س: ما هي الخدمات المختلفة التي تقدمها “بسيطة” لكل من: الفنانين، والجمهور، والمنشآت- كمشتركين على منصتها – وكيف يمكن الاشتراك عبر المنصة؟

نحن
  • نوفر منصة افتراضية آمنة ومأمونة للقطاع الثقافي لمشاركة المحتوى الخاص به
  • نوفر أداة للقطاع الثقافي للمحافظة على المرونة والاكتفاء الذاتي ماليًا خلال الأوقات العصيبة وما بعدها
  • نوفر أداة للقطاع الثقافي للحفاظ على العلاقات وتمكينه من التفاعل مع جماهيره افتراضيًا وعالميًا
  • نوفر البيانات الفعلية الضرورية للقطاع الثقافي لتحليل سلوك الجمهور بالنظر إلى الديناميكيات الاجتماعية المتغيرة، من أجل إنشاء خطط إستراتيجية مستقبلية مستنيرة
لماذا نفعل ذلك 

أثر تفشي COVID-19 على القطاع الثقافي إلى حد كبير، وتحديدًا على العاملين المستقلين والفنانين. نظرًا لأن الوضع سيستغرق بلا شك بعض الوقت للعودة إلى ‘الوضع الطبيعي’، ولا بد من وجود ديناميكيات اجتماعية وثقافية وممارسات في فترة ما بعد الوباء، فقد أنشأنا أداة للقطاع الثقافي لكي يحافظ على اكتفائه الذاتي ومرونته، ويظل متصلاُ بجماهيره على نحو هادف، ويشجعهم على الاستمرار في التفاعل. 

إن المنصة هي مساحة و مسرح افتراضي؛ أي منصة للفنانين من كل التخصصات، وصانعي الأفلام والرسوم المتحركة والمنشآت لأداء عروضهم عن طريق البث المباشر ومشاركة المحتوى وإجراء جلسات مباشرة أو مسجلة مسبقًا، مع إمكانية بيع تذاكر لجماهيرهم كوسيلة للدخل الإضافي. يستطيع الفنانين على منصة Basita.live إنشاء ملف تعريف وبدء التنظيم الذاتي لمداخلاتهم وفعالياتهم. تسمح لهم المنصة باستخدام نظام بيع التذاكر لحضور العروض أو المشاركة في أي فعالية فنية أو ثقافية. يمكن للفنانين أيضًا الاحتفاظ بالمحتوى الخاص بهم عبر الإنترنت، ليتمكن الجمهور من مشاهدته في الوقت الذي يريدونه عند شراء تذكرة. ولديهم إمكانية الحصول على تقارير تفصيلية حول الجمهور بحيث يستطيعون من خلالها دراسة الخصائص المختلفة للجمهور وسلوكهم المتغير. يستطيع الجمهور تصفح المنصة حسب نوع الفعالية أو اسم الفنان. كما يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض ومع الفنانين باستخدام لوحة التفاعل والدردشة الحية التي توفرها المنصة. 

ما بعد الوباء 

خلال تلك الأيام التي تحول فيها الجميع إلى التفاعل الافتراضي عبر الإنترنت، أصبح العالم أكثر إرتباطاً، وبالتالي يجب أن يظل الأمر هكذا في فترة ما بعد الوباء. لهذا السبب، نتصور أن تسمح المنصة للفنانين من جميع التخصصات والمسارح والمنشآت بالوصول إلى ما هو أبعد من الحضور الفعلي للجمهور، ويتمكنون من بيع تذاكرهم لجماهيرهم في جميع أنحاء العالم، مما سوف يساهم في تحقيق فكرتنا حول خلق وتطوير نظام ايكولوجي لقطاع ثقافي عالمي واحد

س/ ما أنواع الفعاليات المختلفة التي تقدمها منصة “بسيطة”؟

جميع أنواع الفعاليات مثل الحفلات، عروض المسرح، الرقص، فنون الطفل، الأفلام، ويمكن أيضا عمل جولة افتراضية في معرض فنون بصرية. 

س/ متى بدأ العمل فعليًّا على منصة “بسيطة”، وما أشهر العروض الفنية التي قُدمت من خلالها حتى الآن؟

في إبريل ٢٠٢٠

أشهر العروض هو عرض مسرح مقدوني كان يبث حيا في الوقت الفعلي من مقدونيا وقام بحضوره حوالي ٧٠٠ فرد من مختلف الدول الأوروبية

س/ هناك عدد كبير من الفنانين المسجلين لدى “بسيطة”؛ ولكن بعضهم لم يقدم فعاليته الأولى بعد، فهل لـ”بسيطة” إمكانية التواصل معهم لتنسيق عروضهم في الفترة القادمة؟  

نعم 

س/ لا شك في أن علاقة الفنان بجمهوره بمثابة بوصلته في عالم الفن، ومن هذا المبدأ هل تمنح “بسيطة” فرصة التواصل بين الفنان، وجمهوره؟

نعم من خلال خاصية الدردشة الحية أثناء العرض وخاصية التعليقات 

س/ ما هي صور الالتزام المجتمعي التي تتبعه “بسيطة” مع المشتركين عبر منصتها؟
في “الوضع الطبيعي الجديد” للثقافة، نعمل على تسهيل النظام البيئي لتطور “قطاع ثقافي عالمي واحد“. تتيح منصة “بسيطة” للفنانين والمبدعين والمؤسسات والمسارح فرصة الوصول إلى ما هو أبعد من حضور جمهورهم المادي، وهي الوصول إلى الجمهور افتراضيا في جميع أنحاء العالم. لتحقيق هذا الهدف، نُدرك أن هناك عددًا من التحديات التي نخطط لمعالجتها من خلال التزامنا المجتمعي. 

1- ثقافة (شراء) الدفع للمحتوى الإبداعي على الإنترنت

نحن نتفهم أنه في العديد من البلدان، لا يعتاد الجمهور على ثقافة الدفع مقابل مشاهدة المحتوى الإبداعي عبر الإنترنت. وفي بعض البلدان الأخرى، لا تعد الفعاليات الثقافية والفنية جزءًا من حياة بعض الأشخاص حتى الآن، وبالتالي فتلك الفئة من الجمهور غير معتادة على الدفع مقابل العروض أو الفعاليات الثقافية في الأصل. حان الوقت لتغيير ذلك، وللمجتمعات أن تعترف وتقر بتأثير الفنون والثقافة على حياتنا وأهمية الفنانين والمبدعين والمؤسسات الثقافية على نظامنا الاجتماعي والاقتصادي. 

من خلال التعاون مع العديد من الفنانين والمؤسسات، سنواجه هذا التحدي سويا. 

2- دعم الفنانين الشباب والصاعدين 

نحن نتفهم أنه في البداية، سيكون المستخدمون الرئيسيون والمستفيدون من هذه المنصة هم الفنانين والمؤسسات التي لديها قاعدة جمهور كبيرة بما يكفي لتوليد الدخل، ومستعدة لشراء تذاكر مقابل مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت. في حين أن الفنانون والمؤسسات الناشئة والصاعدة ستواجه بعض التحديات في بناء قاعدة جماهيرية مستعدة لدعمهم افتراضيا عبر الإنترنت. 

للتغلب على هذا التحدي، نقدم آليات الدعم التالية:

– يشير “الشريك المُضيف” إلى المؤسسات الثقافية أو المسارح أو المساحات المستقلة أو أماكن تنظيم الفعاليات العمومية التي تعمل كجهة اتصال وربط بين منصة بسيطة والفنانين الموجودين داخل حدود مجتمعها بُغية توفير الدعم اللوجيستي والتقني والإداري إليهم، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر: 

  • o إتاحة أماكن لتسجيل المحتوى الإبداعي/ العروض الأدائية الخاصة بهم أو عرضها مباشرة.
  • o توفير الدعم التقني من أجل تنظيم الإنتاج التقني للمحتوى الإبداعي. 
  • o توفير الدعم الإداري مثل تنظيم المدفوعات والترويج المشترك للفعاليات

– يشير “الاحتضان الإبداعي” إلى برنامج تعاون مشترك بين الفنانين الشباب والفنانين من ذوي الخبرة حيث يحصل الفنانون الشباب على فرصة التعلم من خلال الممارسة.

– يشير “الفنان الموجِّه” إلى الفنانون الذين يوافقون على تقديم عدد من ساعات التوجيه للفنانين الشباب والناشئين من المنصة.

3- دعم مجتمع العاملين المستقلين في القطاع الثقافي

سوف نقوم بتقديم خدمة التسجيل على المنصة لجميع العاملين المستقلين في القطاع الثقافي، مثل الخبراء التقنيين ومصممي الديكور ومهندسين الصوت والإضاءة وفناني الماكياج وغيرهم من العاملين المستقلين والداعمين للقطاع. سيحصل الفنانون الذين يوظفون في فعالياتهم على منصتنا إحدى العاملين المستقلين المسجلين لدينا على نقاط يتم استبدالها في شكل نسبة إضافية على دخلهم.

س/ ما هي معايير قبول المحتوى المقدم عبر “بسيطة”، وهل يخضع لأي شكل من أشكال الرقابة، أم أن للفنان مطلق الحرية في التعبير عن فنه؟

الممارسات المخالفة للقانون

الفعاليات المقامة من أجل الحشد لأيديولوجية أو دين بعينه

الفعاليات التي تنتهك النظام والأخلاق العامة 

س/ ما هي تفاصيل برنامج زمالة “بسيطة”؟ (ما هو، وما الهدف منه، وما هو دور المرشدين/ الموجهين، وما هي معايير اختيار الفائز بزمالة “بسيطة”؟)

“زمالة بسيطة” هو برنامج مدته ١٢ شهر بتمويل من مؤسسة دروسوس، ويهدف إلى تزويد ٢٠ فرقة فنون أداء من مختلف التخصصات مثل الموسيقى والمسرح والرقص وأي نوع من أنواع الأداء الفردي، من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بما يلزمهم من المهارات التقنية والإدارية والتسويقية والرقمية، لتحقيق الاستدامة في الدخل وتحسين قدرتهم في التعامل مع متطلبات العصر الرقمي بحرفية. سوف ينتهي برنامج “زمالة بسيطة” بمهرجان باب البحر، حيث سيتم إنتاج ٢٠ عرض للفنانين المشاركين في البرنامج، وتقديمهم ضمن فعاليات مهرجان باب البحر بشكل عرض حي بالإضافة إلى بث افتراضي على منصة بسيطة لايف للجماهير الغير متواجدة في بلد العرض. 

هيكل برنامج الزمالة:

١٠ شهور من الإرشاد مع فنانين وممارسين من القطاع الثقافي من المنطقة:

  • ندوة افتتاحية (افتراضية): مدخلات حول التخطيط الاستراتيجي في ضوء التقنيات الجديدة والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى نبذة عامة عن المرونة المؤسسية والتمويل.
  • إرشاد فردي (وجهاً لوجه وافتراضي) مع مؤسسي منصة بسيطة والموجهين المختارين (متخصصون في القطاع الثقافي من المنطقة) لمدة ٦ ساعات شهريًا ولمدة ١٠ أشهر بالإضافة إلى ١٠ ساعات شهريًا من العمل الفردي.
  • جلستان شهريا لمناقشة كيفية مواجهة التحديات.
  • جلسة جماعية شهرياً لجميع المشاركين لمشاركة عملية التعلم.
  • الندوة الختامية (وجهًا لوجه في مصر): التقييم وعرض الخطط الاستراتيجية والنتائج.

إنتاج العروض:

  • إنتاج عرض لكل فنان بالتعاون مع المساحات المشاركة في البرنامج. سيكون الإنتاج جزءًا من مهرجان باب البحر؛ حيث تتم جميع العروض بشكل حي في المساحات المختلفة وبثها على منصة بسيطة لايف للجمهور الغير متواجد فعليًا في موقع العرض.

س/ كيف قدمت “بسيطة” نفسها للعالم كأول مرة – عندما خرجت للنور-، وهل كان هناك أي تمثيل للمنصة في المحافل الدولية لتعريف الجمهور بها من كل أنحاء العالم؟

خرجت للنور بسيطة عن طريق عمل بث تجريبي يصحبه بحث مع فنانين من جميع أنحاء العالم والذي ساعدنا على تطير المنصة أكثر وتزويدها بتقنيات حسب احتياجات كل فئة فنية.

شاركنا في عدة محافل دولية من أهمها ملتقى اليونسكو للمجتمع المدني وقدمنا بسيطة كإحدى المشاريع تحت ال best practices

س/ ما أهم العقبات التي واجهت “بسيطة” بما أنها المنصة الأولى من نوعها التي تحاكي العالم الافتراضي، وتفرض نفسها في عالم الفن الذي لطالما ارتبط مع فنانيه، وجمهوره بالوجود على أرض الواقع؟

نحن لا نحاول استبدال التجربة الحية بالتجربة الافتراضية إنما نحن نوفر أداه تُكمل التجربة الحية وتجع الفن يصل إلى فئة أوسع من الجمهور. التحدي أو العقبة الحقيقية هي نشر ثقافة الدفع مقابل المحتوى الثقافي الرقمي حيث أن المجتمع يفترض أن المحتوى الثقافي الرقمي يجب أن يكون مجاني. نحن نحاول أن نغير تلك الثقافة حتى يحصل المحاوى الثقافي على مثل نفسس الدعم الذي يحصل عليه المحتوى الدارج.

س/ دوام الحال من المحال، وبالطبع سيعود العالم يومًا إلى سابق عهده قبل مروره بجائحة كورونا؛ لذا ما العوامل، والمقومات التي ترتكز عليها “بسيطة” لجذب الفنانين، والجماهير المختلفة إلى عالم الفن الافتراضي في المستقبل القريب (حتى بعد انتهاء أزمة كورونا) بدلًا من عالم الفن الواقعي؟

نحن لا نحاول استبدال التجربة الحية بالتجربة الافتراضية إنما نحن نوفر أداه تُكمل التجربة الحية وتجع الفن يصل إلى فئة أوسع من الجمهور. على سبيل المثال جيل التكنولوجيا وكبار السن وأصحاب الهمم، بالإضافة إلى الجمهور العالمي. وبذلك نتمنى أن نضيف فئة تذاكر إضافية لكل الفعاليات الحية وهي الفئة الافتراضية. 

س/ ما الخطوات التي تعمل عليها “بسيطة” حاليًا؛ لتنفيذها كإنجازات خلال الشهور القادمة؟

رفع مستوى التكنولوجيا وتحديث التطبيق والتعاون مع مسارح من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

س/ من الفنانون، وما الجهات الفنية التي تسعى “بسيطة” للعمل معهم في الفترة القادمة؟

شعارنا هو “قطاع ثقافي عالمي واحد” وبالتالي نحاول التعاون مع جميع الفنانين وجميع الفئات، إنما من خلال التعاون مع مؤسسة دروسوس نسعى لبناء قدرات المسارح من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتزويدهم بأحدث أجهزة البث الحي.

س/ لكل فكرة إبداعية رؤيتها الخاصة، فما هي رؤية “بسيطة” التي تسعون إلى تحقيقها؟

رؤيتنا هي توفير أداة للقطاع الثقافي أن يكون أكثر مرونة خلال هذا الوقت الذي يتميز بظروف سريعة التغير بشكل غير متوقع عن طريق تطوير وتسهيل وتفعيل نظام ايكولوجي متكامل شعاره “قطاع ثقافي عالمي واحد”.ك منصة بسيطة لايف. 

للمزيد عن منصة بسيطة لايف و للتسجيل، زوروا موقعهم الالكتروني و صفحتهم علي فيس بوك

أضف تعليق