لقاء مع غادة عبد الحميد مكادى، مديرة مبادرة اليونيسيف «شباب بلد»

٥ مايو ٢٠٢٢
سيدات مصر


غادة عبد الحميد مكادى  لديها خبره عمل ٢٠ عام، عملت خلالها في الأمم المتحدة والشركات العالمية في شمال وغرب أفريقيا والشرق الأوسط. وضعت استراتيجيات عده للأمم المتحدة وشركات القطاع الخاص العالمية. عملت مديره المبادرة العالمية للأمم المتحدة “جنريشن انلمتد” او «شباب بلد» في مصر بالنيابة عن جميع منظمات الأمم المتحدة في مصر، وهي مبادرة تهدف الي توحيد جهود القطاع الخاص و توجيه استثماراته لتحقيق استراتيجيه الأمم المتحدة للشباب لسنه ٢٠٣٠ و التي تتماشي مع رؤيه مصر ٢٠٣٠ للشباب.

غادة مكادي هي أيضا أستاذ مدرس بكلية الاعلام والاتصالات في الجامعة البريطانية بالقاهرة، و تم اختيارها ضمن أقوى ٥٠ سيده الأكثر تاثيرا فى مجال الأعمال في مصر عام ٢٠١٦؛ وضمن ال ٥٠ سيده الانجح في مصر عام  ٢٠٢١. نالت دكتوراه في الاتصالات مع مرتبه الشرف من جامعه واشنطن إنترناشيونال الأمريكية.

هي عضوة الغرفة التجارية الأمريكية، ونائبة رئيس الأولمبياد الخاص المصري، وعضو مؤسس لمنظمه أناكس العالمية لتنمية طلبه الجامعات، وسفيره المبادرة الرئاسية “حياه كريمة”.

أطلقت الأمم المتحدة مشروع “شباب بلد” فيمصر مطلع العام، وكـمديرة لهذا المشروع، فما هو موقع قضية تمكين المرأة والفتيات ضمن رؤية المشروع؟
شباب بلد هو نسخة مصرية من المبادرة العالمية للأمم المتحدة Generation Unlimited التي تعمل حاليا في أكثر من 50 دولة حول العالم، وتم اطلاقه في منتدى شباب العالم في شرم الشيخ تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية. المشروع يستهدف الشباب في المرحلة من 10 إلى 24 سنة ويعمل على توفير فرص للتعليم المستمر واكتساب المهارات بما يؤهلهم لسوق العمل وريادة الأعمال والمشاركة الإيجابية في المجتمع.يعمل المشروع على إقامة شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب، هي الأولى من نوعها في مصر، لأجل توحيد الجهود وتوجيه الاستثمارات لتحقيق أهداف المشروع. رؤية المشروع تؤكد على شمول جميع الشباب من دون استثناء ودون أن يترك أحدا وراء الركب، وهذا يكفل فرصة كاملة للمساواة بين الجنسين وتأهيل الفتيات، على قدم المساواة مع الفتيان، بما يجعل للشباب من الجنسين فرصة متكافئة للحصول على فرص العمل في السوق وبالتالي المساعدة في تمكين الفتيات اقتصاديا ، باعتباره أحد أهداف التنمية المستدامة. يستهدف مشروع شباب بلد الوصول إلى مليون شاب في مصر في مرحلته الأولى

ماهو دور منظمة اليونيسف في المبادرات التي تخدم الشباب و السيدات و الفتيات في مصر بصورة عامة؟ ومتى بدأت تلك المبادرات في مصر؟
اطلاق ومساندة المبادرات والمشروعات الداعمة للنشء والفتيات والمرأة في مصر عملية مستمرة لليونيسف، ونحن ندعم المبادرة الوطنية لتمكين الفتاة “دوي” التي أطلقت عام 2018 تحت قيادة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة بالشراكة مع 6 وزارات. 

وهناك أيضا برنامج “مشواري” لتنمية مهارات الشباب والنشء ، ومشروع “شباب بلد” لتدريب وتأهيل الشباب، وتشمل مناطق عمل تلك المبادرات والمشاريع قرى مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية. 

وبصورة عامة تعمل يونيسف لدعم تمكين الفتيات في مصر من خلال تقديم الدعم الفني للحكومة المصرية لتهيئة بيئة مواتية لتمكين النشء والشباب من الجنسين على قدم المساواة، توصيل أصوات الفتيات وتناول القيود الاجتماعية، تقديم الدعم الفني للمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات “دوّي”، اﻻستفادة من الشراكات اﻻستراتيجية الفردية والمؤسسية بغرض تعزيز السلوكيات الداعمة لتنمية الأطفال والمراهقين، وتشمل شراكات مع المؤسسات الدينية وأندية رياضية (الأهلي)؛ دعم جهود الحكومة لتعزيز نظم حماية الطفل؛ العمل مع وزارة الشباب والرياضة في مشروع “مشواري” كأداة فعالة للوصول للشباب الأكثر حرمانا وخاصة الفتيات.

كذلك تعمل اليونيسيف مع وزارة الشباب والرياضة وغيرها من شركاء التنمية في برنامج “الرياضة من أجل التنمية”، والذي يعمل على اطلاق مهارات النشء وتعزيز العدالة اﻻجتماعية والمساواة بين الجنسين.

كيف قدمت اليونيسف الدعم للفتيات المشاركات في المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات “دوِّي” واعدادهن كسفيرات اليونيسف؟
من خلال توفير المساحة الآمنة للتعبير عن أنفسهن من خلال دوائر الحكي؛ اشراك الأهل في حوار الأجيال لتعزيز التربية الإيجابية بما يضمن الدعم من الأهل والمجتمع؛ تدريب على المهارات الحياتية والتفكير النقدي وحماية أنفسهن عند استخدام اﻻنترنت و التوعية بكيفية الوصول السهل لخدمات الدولة.

حدثينا عن الدعم الذي قدمته السيدة الأولى انتصار السيسي كي تصل مبادرة دوي إلى كل بنت في مصر؟
رعاية السيدة انتصار السيسي للمبادرة تمثل نقطة تحول وتعطيها قوة دفع على المستوى الوطني. هذه الرعاية تضع المبادرة في بؤرة اﻻهتمام اﻻعلامي والجماهيري وتعزز التوعية بجهودها. هذا الدعم يعزز أيضا الثقة في قدرة المبادرة على إحداث تغيير وصنع فارق في جهود تمكين الفتاة والمرأة، ويعطي طاقة إيجابية غير محدودة لكل فتاة تشارك في المبادرة.

ماهي النصيحة التي تقدميها إلى سيدات وفتيات مصر؟
الرسائل متعددة وواضحة من الدولة والقيادة الأساسية بإزالة العقبات أمام تمكين المرأة الدولة تؤكد أن المرأة شريك أساسي وحقيقي في التنمية. الوقت الحالي يمثل العصر الذهبي لتمكين المرأة في مص، ويجب أن تحرص كل امرأة وفتاة على الاستفادة من هذا الدعم اللا محدود لأن نجاح المرأة لا يعود مردوده للمرأة فقط وإنما لإسرتها وللمجتمع ككل.

*إذا أعجبتك هذه المقالة أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني

أضف تعليق