“المباني الخضراء” أحد المحاور الرئيسية التي سيتم تسليط الضوء عليها في مؤتمر قمة المناخ

٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢
سيدات مصر

صرحت المهندسة سارة البطوطي، رائدة الأعمال وسفيرة الأمم المتحدة لتغير المناخ، إن مصر حريصة على تطبيق منظومة المدن الخضراء، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفى إطار اهتمام الدولة بمشاكل تغيير المناخ واستضافة مصر للحدث العالمي الكبير«COP27»، والذي سيعقد في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل. 

وأشارت “البطوطي”، إلى أن برنامج “المباني الخضراء”، يعد أحد المحاور الرئيسية التي سيتم تسليط الضوء عليها في مؤتمر قمة المناخ «COP27»، فيما يتعلق بتطوير المدن المستدامة والعمارة الخضراء، فضلًا عن المناطق الريفية والزراعية والقرى المختلفة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال مشاركة “البطوطي” في حلقة خاصة من حوارات ” قمة صوت مصرNarrative Summit ” “انطلاقة الاستدامة” والتي تأتي تزامناً مع استعدادات الدولة المصرية لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، وتستضيف خلالها نخبة من الشخصيات البارزة، وذلك في إطار جهود “قمة صوت مصر” لتسليط الضوء على إيجابيات الدولة المصرية وأهم الإنجازات والمشروعات التنموية مع نظرة مستقبلية لأهم الموضوعات على الساحة المحلية والعالمية.

وأوضحت “البطوطي”، أن الدولة تسعى جاهدة لتطوير البنية التحتية الخضراء للمواطنين، من المخلفات الصلبة والصرف الصحي، والطرق الحضرية، والإنارة ووسائل النقل الحضرية صديقة للبيئة، وكفاءة الطاقة فى البنية التحتية للكهرباء، وفقًا لمعايير المدن الخضراء، من أجل توفير الراحة والأمان والسرعة للمواطنين.

وأكدت “البطوطي” أن دورها كسفيرة للأمم المتحدة لتغير المناخ يتركز في هذا المؤتمر على مد جسور للتواصل بين تلك القطاعات المختلفة، وبين صناع القرار، وتوطيد العلاقات والربط بين الجهات والمؤسسات والشركات والأفراد لتوصيل الأفكار والمساعدات وتطوريها بما يخدم قضية المناخ وبالتالي يصب في المصلحة العامة لمصر والدول المشاركة.

وتطرقت “البطوطي” في حديثها إلى مبادرة حياة كريمة، قائلة: “أعتقد أنها من أهم المبادرات التي قٌدمت للمصريين، ومن أكبر المبادرة التنموية في العالم، ونحن نتحدث علي 4500 قرية يسكن بها 57 مليون مواطن مصري، وهذه القري تشكل المجتمع المصري والهوية المصرية والثقافة، ومن منطلق هذا، تم إطلاق تلك المبادرة كريمة مبنية علي رفع كفاءة القري في شتى المجالات”.

ومن جانبها صرحت لمياء كامل، مساعد وزير السياحة للترويج السابق ومؤسس قمة صوت مصر أنه مع بداية إعلان مصر استضافة قمة المناخ COP27، في شرم الشيخ، حرصت قمة صوت مصر على أن تواكب هذا الحدث الهام، على المستوي المحلي والعالمي، وذلك من خلال إطلاق حوارات خاصة من قمة “صوت مصر” تحت عنوان “انطلاقة الاستدامة”، والتي تأتي عبر منصاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت «كامل»:” تأتي الحلقات الجديدة من “انطلاقة الاستدامة” Leap to COP27تأكيداً على ايماننا أنه لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا من خلال شراكات وتعاون محلي وعالمي قوي، وهو الهدف ال17 من أهداف التنمية المستدامة الذي يركز على الشراكات لتحقيق الأهداف، فمن خلال حوارات قمة صوت مصر “انطلاقة الاستدامة”، نعمل على تسليط الضوء على أهم محاور استراتيجية تغير المناخ وعرض الرؤى المختلفة من جميع المجالات، حرصًا على أن تكون القمة شريكًا فعالًا في تحقيق رؤى الدولة المصرية، من خلال العمل على خلق حلقة اتصال وشراكات فاعلة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وذلك من خلال استضافة عدد من الشخصيات البارزة والهامة، من كافة القطاعات في الدولة وإبراز الأدوار المختلفة والمتنوعة في قمة المناخ القادمة.

وتأتي هذه الحلقة من حوارات قمة “صوت مصر” تحت عنوان “انطلاقة الاستدامة” في إطار الموسم الجديد من سلسلة حوارات “صوت مصر ” لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ cop 27 في شرم الشيخ، والتي تأتي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعد قمة صوت مصر هي منصة هدفها تسليط الضوء على إيجابيات الدولة المصرية، وخلال الفترة الماضية ومع ما تعرض له العالم من أزمة انتشار فيروس كوفيد 19، نظمت قمة “صوت مصر” سلسلة حوارات “صوت مصر- ” Narrative Summit- عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حققت نجاح كبير خلال العام الماضي من خلال المتابعات والوصول بأكثر من 18 مليون مٌستقبِل، و7 مليون تفاعل و6 مليون مشاهدة، استضافت خلالها مجموعة من المسؤولين والخبراء لمناقشة أهم الإنجازات والمشروعات التنموية للدولة المصرية مع نظرة مستقبلية لأهم الموضوعات على الساحة المحلية والعالمية.

أضف تعليق