الأسطي مريم – نجارة الظروف الصعبة

الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٨               مقال مصور لمحمد حكيم

45011781_2106957496015513_7074419419845230592_nالاسطي مريم، ٤٥ عاما، من محافظة المنيا بصعيد مصر، هجرها زوجها بعد ولادة ابنها الأصغر كاراس، والذي يدرس في الصف الثالث الابتدائي.  بدأت العمل في مهنة النجارة منذ ٤ سنوات فقط لتعول أولادها. وقبل أن تبدأ العمل في مهنة النجارة، أمضت ٥ سنوات بلا أي مصدر رزق، وصفتهم الآسطي مريم بأنهم “سنوات مرار وحوجة من غير سند ولا ضهر.”

45077200_2106958789348717_3277574991951953920_nولتوفير بعض مصاريف المعيشة، ألحقت إبنها الأكبر نور بورشة نجارة يتعلم فيها “صنعه تنفعه لما يكبر” وتعلم نور حرفة النجارة وأتقنها. وقررت الأسطي مريم ان تبدأ مشروع نجارة مع إبنها، ولكن كان عليها أولا أن تتعلم الحرفة، فطلبت منه ان يعلمها، وبدا نور بالفعل في تعليمها النجارة “خطوة بخطوة لحد ما بقت شاطرة” وأصبحت هي مسؤولة عن الاتفاقيات ونور مسؤول عن التنفيذ، بالإضافة الي أنها تساعده أيضا في تصنيع الطلبات في منزلهم لانهم لا يملكون قيمة أيجار محل.

والجيران هم الداعم الأكبر للاسطي مريم ونور، يساعدونهم بطلب منتجاتهم من الطبليات والكنب والشبابيك والابواب وغيرها من أشغال النجارة.

45085759_2106960442681885_1216253520395632640_n

45079420_2106957226015540_7684381625727057920_n

45045096_2106960712681858_1065826572935626752_n

45063129_2106958349348761_3838621750875127808_n

13508829_536465253227388_227250908483343685_nتصوير محمد حكيم 
محمد حكيم مصور صحفي بمؤسسه المصري اليوم الصحفيه ف محافظه المنيا
لمتابعة أعمال محمد حكيم علي فيس بوك وانستجرام إضغط هنا وهنا

إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني **

أضف تعليق