الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٨ مقال مصور لمحمد حكيم
الاسطي مريم، ٤٥ عاما، من محافظة المنيا بصعيد مصر، هجرها زوجها بعد ولادة ابنها الأصغر كاراس، والذي يدرس في الصف الثالث الابتدائي. بدأت العمل في مهنة النجارة منذ ٤ سنوات فقط لتعول أولادها. وقبل أن تبدأ العمل في مهنة النجارة، أمضت ٥ سنوات بلا أي مصدر رزق، وصفتهم الآسطي مريم بأنهم “سنوات مرار وحوجة من غير سند ولا ضهر.”
ولتوفير بعض مصاريف المعيشة، ألحقت إبنها الأكبر نور بورشة نجارة يتعلم فيها “صنعه تنفعه لما يكبر” وتعلم نور حرفة النجارة وأتقنها. وقررت الأسطي مريم ان تبدأ مشروع نجارة مع إبنها، ولكن كان عليها أولا أن تتعلم الحرفة، فطلبت منه ان يعلمها، وبدا نور بالفعل في تعليمها النجارة “خطوة بخطوة لحد ما بقت شاطرة” وأصبحت هي مسؤولة عن الاتفاقيات ونور مسؤول عن التنفيذ، بالإضافة الي أنها تساعده أيضا في تصنيع الطلبات في منزلهم لانهم لا يملكون قيمة أيجار محل.
والجيران هم الداعم الأكبر للاسطي مريم ونور، يساعدونهم بطلب منتجاتهم من الطبليات والكنب والشبابيك والابواب وغيرها من أشغال النجارة.
تصوير محمد حكيم
محمد حكيم مصور صحفي بمؤسسه المصري اليوم الصحفيه ف محافظه المنيا
لمتابعة أعمال محمد حكيم علي فيس بوك وانستجرام إضغط هنا وهنا
إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني **