أكسیر وهیفوس یطلقان أغنیة “یاما” لزاب ثروت ودعاء السباعي لدعم المرأة

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩

80472580_2787259544646055_5363952503849222144_o
via: Axeer 

في إطار سعیهم الدائم لدعم قضایا المرأة ومناصرتها في مختلف المجالات، أطلقت شركة أكسیر للإنتاج الفني بالتعاون مع منظمة “هیفوس” الدولیة أغنیة جدیدة بعنوان “یاما” للمطرب زاب ثروت والمطربة دعاء السباعي، لفتح باب النقاش حول الصعوبات التي تواجهها المرأة المصریة في مختلف المجالات. تم إطلاق الأغنیة إلكترونیا علي مواقع التواصل الاجتماعي فیسبوك، وأیضا من خلال قناة الشركة علي الیوتیوب. الأغنیة قام بتوزیعها الملحن ساري هاني وقامت بإخراجها المخرجة یارا عّیاش. یسلط الفیدیو كلیب الضوء علي أن المرأة لازالت تعاني وتواجه صعوبات وعقبات كثیرة لكن رغم من ذلك تستمر في السعي لتحقیق طموحاتها ​بإستكمال تعلیمها وبدء حیاتها المهنیة، وأن ًتكون رائدة في مجالها. ویشیر أیضا إلى أهمیة دعم المجتمع المحیط بها كما حدث في النموذج المقدم بالأغنیة لقصة “ندى” وأنه إما أن یساعد في تخطي العقبات والظروف الصعبة التي نشأت بها، أو في المقابل یتسبب في المزید منها.

وبالتزامن مع هذا أطلقت الأغنیة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي فیس بوك وتویترتحمل عنوان وهاش تاج #الكلمة_بتفرق ؛ إیمانا بأن البيئة التي تنشأ بها المرأة والمجتمع المحیط الذي تعیش به سواء كانت عائلتها أو أصدقائها أو زملاء العمل أوالدراسة یلعبون دورا هاما وأساسيا في أن تصل المرأة وتحقق العدید من الإنجازات ذات التأثیر على المجتمع بأكمله.

79796030_2787259597979383_7636069436989898752_o
via: Axeer

تدور فكرة الأغنیة حول قصة تخیلیة لفتاة تدعى ندى أحمد عبد االله، من إحدى محافظات جمهوریة مصر العربیة، تتعرض لمأساة في طفولتها متمثلة في وفاة أختها بسبب مرض في القلب، مما یدفعها لدراسة الطب والسعي لتقدیم اختراع یفید المرضى من الأطفال ویحمیهم من مصیر أختها. تمر الأحداث ونشاهد سوًیا كیف تستطیع ندى بصعوبة بالغة أن تقنع والدها بالموافقة على السفر إلى القاهرة للدراسة، وكیف استطاعت تلك الشابة أن تواجه صعوبات المدینة الضخمة وتتغلب علیها. وتنتهي القصة بمشهد تكریم الدكتورة ندى على إسهاماتها الطبیة والبحثیة وتطویر جهاز من شأنه مساعدة مرضى القلب، وسط فرحة زوجها وابنتها وفخر واعتزاز والدها ومجتمعها بما حققتع من إنجازات.

ویطرح الفیدیو قضیة هامة للنقاش وهي أنه بالرغم من إنجازات وإسهامات المرأة المصریة المتعددة على مدار السنوات السابقة، إلا أنها لازالت تعاني للحصول على حقوقها كاملة ولا تحظى بالتقدیر الكافي لمجهوداتها. فنجد أن السیدات في مصر وخاصة خارج القاهرة یعانون من الحصول على نفس الحقوق والممیزات المتوفرة لأقرانهن من الرجال، ویواجهن صعوبات في التنقل المستمر بین المحافظات من أجل الدراسة أو العمل.

هذا وقد أشار محمد سید مدیر المشروعات في أكسیر “استغرقنا عدة أشهر من أجل التحضیر لهذا المشروع وتصویره، هدفنا الأساسي هو دعم وتمكین السیدات في شتى المجالات في مصر، إلي جانب المساهمة في تغییر النظرات النمطیة للمجتمع التي تطارد المرأة المصریة بعدم إمكانیة نجاحها في المجالات الریادیة أو الوظائف القیادیة؛ حتى مع اعتلائها أعلى المناصب فأصبحنا نراها وزیرة، قائدة، عالمة، مخرجة، ورائدة في مجالات مختلفة.”

وفي تصریح خاص حول رأیها في الحملة المصاحبة للأغنیة، قالت یارا عّیاش مخرجة العمل “العدید من الفتیات في مصر تع ّرضن لمواقف مشابهة لتلك التي مرت بها “ندى” بطلة القصة، من رفض أسري لبعض مجالات الدراسة التي تستدعي السفر، أو بعض مجالات العمل التي تتطلب السهر لساعات طویلة وتحّمل المشقات. هناك العدید من المواهب التي تدفن بسبب تلك التعسفات ویفقد المجتمع فرصة الاستفادة منها.” وأضافت: “سعیدة بالمشاركة في هذا العمل الذي یفتح النقاش حول تلك العقبات والصعوبات التي تواجهها المرأة المصریة وكیف یمكن لكل فرد في المجتمع أن یساهم في تذلیلها”

یذكر أن شركة أكسیر تعتبر إحدى الشركات الرائدة في مجال تقدیم المحتوى الهادف وعرض القصص المجتمعیة بشكل فني رائع، كما قدمت عدة مشروعات لدعم وتمكین المرأة على مدار الأعوام السابقة مثل أغنیة “نور” لمطرب الراب زاب ثروت والفنانة أمینة خلیل للتوعیة بضرورة المساواة بین الجنسین، وأغنیة “مین السبب” لمناهضة التحرش الجنسي، وتجربة مجتمعیة بعنوان “لو بدلنا الأدوار – عالم النص بالنص” تحت رعایة هیئة الأمم المتحدة لشئون المرأة.

وتعد “یاما” جزء من حملة تقوم بها “هیفوس” على مستوى قارة أفریقیا لدعم وتمكین المرأة، وتتزامن مع حملات في كل من مصر وكینینا وتونس وزیمبابوي، برعایة وزارة الخارجة الهولندیة.

ویمكنكم مشاهدتها الآن علي يوتيوب هنا

 

أضف تعليق