تعيين رانيا وصفى؛ سوشيال ميديا إنفلونسر، سفيرة السعادة لمبادرة “سيدات مصر”

السبت ٦ يونيو ٢٠٢٠

100477269_10163434885985237_269998008051957760_nأعلنت مبادرة “سيدات مصر” عن تعيين رانيا هشام وصفي سفيرة السعادة لها. كواحدة من سفراء النوايا الحسنة لمبادرة سيدات مصر، ستعمل رانياعلى نشر رسالة المبادرة، وبث الطاقة الإيجابية لسيدات مصر كافة.
 
ولدت رانيا وصفي بوضع مختلف أعطاها الفرصة أن تلهم الكثير من المتابعين على السوشيال ميديا، تدعمهم وتبث الطاقة الإيجابية والأمل من خلال الفيديوهات الملهمة التي تنشرها على صفحتها.
 
رانيا تحلم أن تصبح مذيعة يومًا ما. منحها الله حضور طاغي وطاقة أمل وعطاء لتصبح مصدر إلهام للكثيرين. وقد صرحت في أحد اللقاءات:”مرة واحدة بعتتلي قالتلي أنا كنت هنتحر ولما شفتك غيرت رأيي. اتخضيت جدًا من الكلمة بصراحة، في تعليقات كتير حلوة بتجيلي بس إنك توقفي حد من إنه ينتحر دي كبيرة”.
 
كانت نقطة التحول في حياتها عندما اتبعت نظام غذائي صحي لمدة سنتين بدون استشارة طبيب تغذية لتفقد ١٤ كيلو من وزنها. وأعلنت عن ذلك على صفحة “ميس باسكيت” ومن هنا بدأت شهرتها.
 
شاركت في العديد من البرامج، التي منحتها الفرصة لكي تحكي قصتها وحلمها لملايين المشاهدين، وهنا اكتشفت أن لديها موهبة لم تكن تعرفها، وهي القدرة على التفاعل والتواصل مع الناس. بدأ المتابعون إرسال رسائل لها طلبًا لنصائحها، وبدأت تنشر فيديوهات على السوشيال ميديا فأصبحت إنفلوينسر.
 
رانيا تشارك في الإعلانات على الإنترنت. ولتحقيق حلمها، أخذت رانيا أهم خطوة في مشوارها المهني وهي المشاركة في دورة تدريبية في تقديم برامج حوارية مع الإعلامي رامي رضوان.
 
وحلم رانيا أن يكون لديها فقرة فى برنامج؛ “مقدرش أنكر إني عديت بظروف صعبة وكنت حاسة إني مش هاعرف أعمل حاجة.. بس كان جوايا إحساس إن أكيد بعد الصبر فيه حاجة حلوة”.
 
وقد أعربت رانيا عن سعادتها البالغة لإختيارها سفيرة السعادة لسيدات مصر قائلة، “أنا مبسوطة أوي باللقب ده لاني متخيلته بصراحة اني أحصل علي أي لقب في يوم من الأيام، وحاجة حلوة اوي ان الواحد يقدر انه يمنح سعادة للناس اللي أدامه، دي حاجة مش سهلة انك تخلي الناس سعيدة وتهتم انها تتابعك وتتواصل معاك، وربنا يقدرني اني أكون دايما مصدر سعادة للناس كلها، و باشكر سيدات مصر علي الثقة دي، ويارب أقدر اسعدكم دايما، واللقب ده حيفضل غالي عند علي طول.”

لمتابعة رانيا وصفي علي فيس بوك وانستجرام

** إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني

أضف تعليق