١٧ مايو ٢٠٢١
سيدات مصر

منذ أن اكتشفت شغفها بالتصوير في سن مبكرة ، أصبحت الصور التي تلتقطها جوي خوري أدواتها للتواصل والتعبير عن نفسها. المصورة البالغ من العمر 20 عامًا تدرس الهندسة المعمارية في الجامعة الألمانية بالقاهرة. وهي تعتقد أن دراسة الهندسة المعمارية ساعدت في تطوير موهبتها بشكل أكبر وتحسين مهاراتها في التصوير الفوتوغرافي. 

أنشأت جوي مشروعها تحت مستوى البحر لإظهار الضغط اليومي الذي تتعرض له النساء ، “بطريقة تجعل كل امرأة ، ظاهرة في حد ذاتها”. وفي خلال ساعات بعد نشره حقق نجاحا كبيرا.

تحت مستوى البحر ، حيث يزداد الضغط كلما غطست الي الأعماق، وحيث تؤدي المرأة قدرًا لا يُقاس من المهام المرهقة.

جوي خوري

تحت مستوى سطح البحر سلسلة من الصور تظهر الضغط اليومي الذي تتعرض له المرأة بطريقة تجعل كل امرأة ظاهرة في حد ذاتها. وسبب إختيارها هذا العنوان هو لأن تحت مستوى سطح البحر، يزداد الضغط كلما غصنا الي مستوي أعمق،  ويُتوقع من النساء أداء قدر لا يُقاس من المهام المرهقة.

وقالت جوي إن المشروع مستوحى من والدتها، والتي تصفها بأنها “امرأة حققت ببراعة أسلوب حياة متوازن يدمج بين حياتها المهنية كمهندسة وواجباتها المنزلية وذاتها”. “كل عنصر إستخدمته في تصميم هذه الصور يخص أمي ، ملابسها ، وأحمر شفاهها ، وكرسيها المفضل ، وفناجين الشاي التي اشترتها قبل زواجها. أمي ، المرأة المدهشة، هي رمز القوة والتضحية والمثابرة والحب غير المشروط.”

الموديل في الصور هي المصورة بنفسها، “لقد التقطت صوراً لنفسي. هذا أنا في الصور. قمت بضبط الكاميرا على تايمر وحامل ثلاثي القوائم ، لقد كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي أن أجرب هذا وأنا كنت قلقة للغاية من أنني لن أكون راضية عن النتائج.”

النجاح الكبير للمشروع فاق توقعات جوي ، “هذا هائل! لم اعتقد ابدا ان هذا يمكن ان يحدث فعلا! واختتمت حديثها قائلة: “أشعر بالفخر والرضا أكثر بكثير”

إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني **