مؤسسة التمويل الدولية تستضيف المخرجة المصرية حياة الجويلي كمتحدثة في برنامج “الصناعات الإبداعية في إفريقيا”

٢٧ نوفمبر ٢٠٢١
سيدات مصر

اختارت مؤسسة التمويل الدولية المنبثقة عن البنك الدولى المخرجة المصرية حياة الجويلي كالمتحدث الوحيد من العالم العربي، ومن بين أصغر المتحدثين الأفارقة، في برنامج “الصناعات الإبداعية في إفريقيا” الذى يتناول أهمية الاستثمار في الاقتصادات الإبداعية للقارة مبرزاً إسهام الجيل القادم من المبدعين وقادة الصناعة في إفريقيا في مجالات الموسيقى والأزياء والسينما بهدف تسليط الضوء على فرص الاستثمار في الإبداع في اقتصادات أفريقيا ودورها في التنمية المستدامة.

ونوهت “حياة الجويلى” في مداخلاتها أن النموذج الذى تمثله كمصرية لها خبرة الإقامة في الخارج لم يظهر في الافلام التي تشاهدها. وأضافت أنها اكتشفت، عندما انضمت للعمل في صناعة السينما، أن تلك المشكلة موجودة خلف الكاميرا أيضاً فكلما نظرت حولها أدركت أنها واحدة من النساء الوحيدات، وعادة، المرأة الأفريقية العربية الوحيدة في فريق الإنتاج والإخراج. ومن هنا، أبرزت “الجويلى” أهمية البدء في إنتاج أفلام تعكس التنوع في العالم بدلاً من تقديم قالب نمطي واحد، مضيفة أن تلك الأفلام هي التي تتطلع إلى صنعها.

هذا، وقد تناول البرنامج الذى أنتجته مؤسسة التمويل الدولية، العضو في مجموعة البنك الدولي وذراعه الخاص بالقطاع الخاص في الأسواق الناشئة، أربعة أقسام رئيسية هى الموسيقى، والتكنولوجيا، والبث، والأزياء والسينما. كما شارك فيه عدد من مشاهير السياسيين والفنانين. من بينهم مختار ديوب، المدير الإداري لمؤسسة التمويل الدولية، مجموعة الموسيقى الكينية  Sauti Sol ، و Phiona Okumu ، رئيسة قسم الموسيقى في Spotify Africa ، ومصممة الأزياء السنغالية سيلي رابي كين. و سلط المتحدثون الضوء على الإمكانات الهائلة لـ الصناعات الإبداعية في إفريقيا، كطريقة ليس فقط لدعم اقتصادات بلدانهم، ولكن أيضًا لتعزيز ثقافتهم في جميع أنحاء العالم.

يذكر أن الفيلم القصير الأول للمخرجة المصرية الشابة “حياة الجويلى” بعنوان “ربما في المرة القادمة” فاز بجائزة الجمهور في مهرجان طرابلس السينمائي عبر الإنترنت العام الماضي

حياة الجويلي تقيم حاليًا في باريس. بعد أن نشأت في خمسة بلدان مختلفة ، كانت حياة مهتمة دائمًا بالقضايا المتعلقة بالسياسة العالمية والتبادل الثقافي والهوية. بعد حصولها على بكالوريوس في العلوم الاجتماعية – مع تخصص في القانون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – من جامعة مينتون في باريس ، أكملت حياة شهادة البكالوريوس في دراسات السينما والإعلام في جامعة كولومبيا بأمريكا.

ترغب حياة في استخدام الأفلام كوسيلة لتعزيز التماسك الاجتماعي والتفاهم الثقافي. تركز على المشاريع المتعلقة بأفريقيا والعالم العربي.

** إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني

أضف تعليق