انتخاب هايدي عبد القادر عضوة مجلس إدارة للإدارة التعليمية لـ ويزاتا بولاية مينيسوتا

٨ يناير ٢٠٢٣
سيدات مصر

هايدي عبد القادر، بالرغم من ولادتها ونشأت في الولايات المتحدة الأمريكية، الا حبها للعائلة وفخرها بالثقافة والهوية والتاريخ المصري نما وزاد بداخلها مع كل زيارة من زياراتها الصيفية إلى مصر.

 هايدي رائدة في العمل التطوعي والخدمة العامة في مجتمعها لأكثر من 19 عاما. حصلت هايدي على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة مينيسوتا، وتعمل حاليًا أستاذًا مساعدًا في برنامج الدراسات العليا في مجال الصحية العالمية، وتمتلك شركة استشارات الأبحاث السريرية الخاصة بها والمتخصصة في الأجهزة الطبية والمركبة، وهي زوجة وأم، تقوم هايدي بتربية أولادها الثلاثة مع زوجها أحمد.

إلى جانب عملها المهني، وجدت هايدي دائما الوقت لدعم ومساعدة مدارس أطفالها من خلال التطوع. بالإضافة إلى التطوع في المديرية التعليمية التي يقع بها مدرسة أطفالها، خدمت في مجلس إدارة مستشفيين، وفي مجلس إدارة مسجد، وشاركت في تطوير معسكر صيفي لتمكين الأطفال المسلمين من هوياتهم كمسلمين وأمريكيين. 

في ذروة تفشي وباء الكورونا، ترشحت هايدي للانتخابات، في واحدة من أصعب الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة. وفي الثاني من نوفمبر، فازت هايدي في الانتخابات، لتصبح أول أمريكية من أصول عربية وشمال أفريقية يتم انتخابها لمجلس إدارة للإدارة التعليمية لمدينة وايزاتا في ولاية مينيسوتا. وكانت هايدي واحدة من اثني عشر مرشحا لهذا المنصب، وستتولى مسؤولية هذا المنصب لفترة أربع سنوات، بعد فوزها الساحق وحصولها علي أكبر عدد من الأصوات لمرشح جديد. 

هايدى لديها احساس والتزام قوى بالتعليم العام وتعتقد أنه أساس لمجتمع قوى، وتقول هايدي، “التعليم الجيد أساسي للحياة الكريمة في المدى الطويل ولبناء مجتمع قوى. سيكون العمل الذي ينتظرنا صعبا – التعافي من الوباء على المدى الطويل والحفاظ على سلامة وصحة طلابنا – جسديا وعقليا، ودعوة الحكومة لتمويل التعليم العام بالكامل، والأهم من هذا كله هو منح كل طالب امكانية الوصول الى تعليم على مستوى عالمي يؤدى بهم الى مستقبل كريم. العمل الجاد في خدمة طلابنا وعائلاتنا يجلب لى الشعور بالإنجاز والسعادة حتى في أصعب الاحوال.  ولكن أهم شيء هو بناء مستقبل أفضل وأكثر اشراقا لكل طالب.

عندما سُئلت عن كيفية موازنة المسؤوليات بين العمل والأسرة، قالت، “أنا لست مختلفًا عن أي امرأة أخرى – الحياة مليئة بالمشاغل سواء كنت أماً أو زوجة أو ابنة أو أختًا أو صديقة. أحاول ألا أملئ أيامي بمسؤوليات أكثر مما استطيع أن اتحمل.”

إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني **

أضف تعليق