الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٨ كتبت: رضوى حسني
إنتهت مساء السبت ٣ مارس فعاليات حدث «هي تستطيع – ٢٠١٨» She Can – 2018 والذي نظمته مؤسسة انتربرنيل – Entreprenelle بحضور ممثلين من المجلس القومي لشؤون المرأة، وهيئة الامم المتحدة للمرأة وااليونيسف والعديد من الهيئات و المنظمات الدولية و المحلية.
وتُعتبر فعاليات «هي تستطيعShe Can – » من أهم الاحداث التي تُعقد في مصر سنوياً منذ بداية انطلاق مؤسسة انتربرينيل Entreprenelle في عام ٢٠١٥ ، والتي تعمل على تمكين المرأة في المجالات الحياتية بشكل عام ومجال ريادة الأعمال بشكل خاص.
و قد أقيمت الفعالية هذا العام يومي ٢ و ٣ مارس الماضيين في الحرم الجامعي اليوناني – The Greek Campus – التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة بحضورعدد هائل من الفتيات والسيدات المصريات، من مختلف الاعمار والآتي جئن من كافة محافظات مصر للتعلم وإكتساب الخبرات. كذلك شاركت بالحضور العديد من السيدات من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، بالإضافة الي عدد لا بأس به من الرجال.
جاء الحدث تتويجا لجهود رانيا أيمن مؤسسة انتربرنيل وفريق عملها، علي مدار عدة شهورمن التنظيم والإدارة، ليخرج الحدث بهذ النجاح الذي أشاد به الحضور، محققا لأهدافه المطلوبة.
تناثرت حول المكان المنصات المزدانة بالوان انتربرنيل المبهجة، تعتليها رائدات الاعمال والسيدات و الناشطات النسوياتالمشاركات بالحدث والتي زاد عددهم عن الـ ٣٠ فتاة وسيدة، جئن خصيصا للمشاركة بقصص كفاحن حتي وصولهن الي النجاح في مجالاتهن المختلفة.
وبالإضافة الي المحاضرات المتنوعة علي مدار اليومين، اتاحت الفاعلية الفرصة للفتيات و السيدات لحضور ورش عمل ولقاءات حصرية مع خبراء و خبيرات في شتي المجالات، للاستماع الي ارشاداتهم، اما لاطلاق مشاريعهم الخاصة او لادارة أعمالهم القائمة. كذلك وفرت الورش الفرصة للسيدات لاستكشاف شغفهن، والسعي لتحقيقه، ليصبحن في يوم ما بطلات قصص يحكونها هم أيضا عي منصات فعاليات She Can.
واهم ما يميز فعاليات انتربرنيل انها تستضيف السيدات من جميع الاعمار وشرائح المجتمع، فبالرغم من اكتساح نسبة الفتيات الجامعيات وحديثات التخرج، انه كان هناك نسبة لا بأس بها من السيدات في مقتبل العمر، والآتي حضرن للاستفادة من الخدمات المقدمة، مما يثبت حرص المرأة الدائم ورغبتها المستمرة في التعلم وتطوير الذات، في جميع مراحل حياتها. ولان نجاح المرأة لا يقاس بعمرها فان انتربرنيل كمؤسسة تعمل على تمكين المرأة عمليا واقتصاديا وخلق الفرص لها للنجاح في جميع مرحل عمرها.
وكما تنوعت الشرائح العمرية للحاضرين والحاضرات، كذلك جاءت المتحدثات من اعمار متفاوتة، كل منهن لها قصة نجاح مميزة هي بطلتها، واثبتن جميعا ان نجاح المرأة لا علاقة له بعمرها، وكل منهن من خلال قصتها بثت الامل والتفاؤل في نفوس الحاضرين – من السيدات والرجال على حد السواء – لان قصصهن لا تقل أهمية والهام عن قصص رجال الاعمال الناجحين.
** إذا أعجبتك هذه المقالة، أشترك في المجلة لتصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني